الدكتور خالد ماجد البورشيد، طبيب في قسم الغدد والسكري في سدرة للطب

الدوحة – موقع الشرق

أوضح الدكتور خالد ماجد البورشيد، طبيب في قسم الغدد والسكري في سدرة للطب أكثر أنواع السكري شيوعاً بين الأطفال في قطر والفروقات الأساسية بينها.

وقال في مقابلة مع برنامج “حياتنا” على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس إن هناك نوعين من السكري هما الأكثر شيوعاً بين الأطفال، أولهما سببه نقصان هرمون الأنسولين لسبب ما غير معروف حالياً وإن كان هناك نظريات تقول إن السبب وجود أجسام مضادة في الجسم تثبّط مستوى هذا الهرمون في الجسمن مُبيّناً أن النوع الثاني سببه مقاومة الأنسولين بسبب وجود الدهون في الجسم وبسبب السُمنة وأسلوب الحياة غير الصحي.

وحول طرق علاج السكري، أشار إلى وجود طريقة معينة لعلاج كل نوع من أنواع السكري المذكورين، فالأول ليس له علاج غير الأنسولين سواء الإبر أو المضخات، أما النوع الثاني فالخطوة الأولى في علاجه تكون بمساعدة أطباء الأسرة وهي تغيير نظام الحياة وبعدها الأنسولين في حال الحاجة أو أدوية تخفيض السُمنة والتي حظت مؤخراً بموافقة لاستخدامها في علاج السكري والأدوية عن طريق الفم.

 

وقبل شهور كشفت دراسة أجراها باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر ومستشفى الأمان في قطر عن وجود علاقة وثيقة ومرهونة بالجرعة بين إنقاص الوزن وفرصة انحسار مرض السكري من النوع الثاني لدى المصابين بالسكري وزيادة الوزن أو السُمنة.

يمثل السكري تحدياً صحياً عالمياً متفاقماً يؤثر في نحو 537 مليون شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً. يُعدّ المرض من أبرز مسببات المضاعفات القلبية الوعائية ومن الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقات طويلة الأمد. ولا يقتصر تأثير السكري على صحة الإنسان وجودة حياته، بل يفرض أعباء مالية هائلة على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

وأظهرت الدراسة أن لكل نقطة مئوية واحدة من إنقاص وزن الجسم، تزداد احتمالية تعافي المصاب من السكري بنحو نقطتين مئويتين. فعلى سبيل المثال، من بين الأفراد الذين أنقصوا أوزانهم بنسبة 20%، شهد أكثر من 40% منهم تعافياً كاملاً من المرض، مع مستويات لجلوكوز الدم مشابهة لمن لا يعانون من السكري.

شاركها.
Exit mobile version