ويضم السوق مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية الطازجة، والمأكولات المحلية، والعلامات التجارية المحلية، إضافة إلى مشاركات واسعة من الأسر المنتجة والمزارعين وصنّاع الحِرف اليدوية، حيث تتيح الأكشاك الخشبية المصممة بطابع تراثي عرض المنتجات وبيعها مباشرة للزوار في أجواء مستوحاة من هوية المكان.
ويقدّم سوق العيون لزواره جلسات مطلّة على جبل أُحد ومزارع المدينة، إلى جانب عروض حيّة وتجارب تفاعلية تناسب مختلف الفئات العمرية، وتجارب مخصّصة للأطفال، فضلًا عن أركان للحِرف اليدوية والمشغولات التقليدية، والعطور العربية، والأواني التراثية، في تجربة تنبض بعبق الماضي في كل زاوية.
ويعكس السوق في نسخته الثانية أجواءً محلية أصيلة، تجمع بين التراث والطبيعة، وتقدّم للزوار تجارب ثقافية واجتماعية مميّزة، ولحظات لا تُنسى، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتمكين الأسر المنتجة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ مكانة المدينة المنورة كوجهة نابضة بالحياة، حيث في المدينة تطيب الحياة.

