انهار الائتلاف الحكومي في هولندا، بزعامة رئيس الوزراء مارك روته، اليوم الجمعة، بعد عام ونصف عام فقط في الحكم، على أثر خلافات على الإجراءات اللازمة للحد من تدفق المهاجرين، وفق وسائل إعلام.

وأشرف روته، وهو رئيس الوزراء الأطول عهداً في تاريخ هولندا، على محادثات لحل الأزمة بين الشركاء الأربعة في الائتلاف، أخفقت في التوصل إلى اتفاق، وفق ما أفادت به قناتا «إن أو أس» و«آر تي أل» التلفزيونيتان، ووكالة «إيه إن بي» المحلية.

الائتلاف الحكومي حاول، لأشهرٍ، التوصل لاتفاق حول الحد من تدفق المهاجرين في البلد الذي يضم نحو 18 مليون نسمة.

المقترحات دارت حول نوعين من اللجوء؛ الأول مؤقت لمن يهربون من مناطق النزاع، والثاني دائم لمن يهربون من التعرض للمحاكمة في بلدانهم، بالإضافة إلى تخفيض عدد أفراد العائلة المسموح لهم بمرافقة طالبي اللجوء إلى هولندا.

وفي العام الماضي، أُجبر المهاجرون على النوم خارج مراكز الاستقبال المزدحمة، بعدما فاق عدد المهاجرين إلى هولندا عدد الأسرة المتاحة في مراكز الاستقبال. وتدخلت منظمات هولندية لتقديم المساعدة.

وفي عام 2022، تقدم أكثر من 21 ألف مهاجر من خارج الاتحاد الأوروبي بطلبات لجوء في هولندا، وفقاً لمكتب الإحصاء الحكوم». وهناك عشرات الآلاف غيرهم انتقلوا إلى هولندا من أجل العمل أو الدراسة.

شاركها.
Exit mobile version