الدوحة – موقع الشرق

أعلن  المتحف البريطاني في لندن، الأربعاء، أنّه طرد أحد موظّفيه وسلّمه للشرطة  بعدما اكتشف حدوث سرقة “نادرة جدًا” لقطع من مقتنياته الثمينة التي شملت  مجوهرات من ذهب وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل  الميلاد.

وقالت إدارة المتحف الذي يعد واحدًا من المتاحف التي يقصدها أكبر عدد من  الزوار في العالم، إنها شرعت في إجراءات قانونية ضد الموظف، وأطلقت عملية  تدقيق أمني.

وأشار المتحف إلى أن غالبية القطع “التي اختفت أو سُرقت أو  تضرّرت” هي “قطع صغيرة” محفوظة في المخازن ولم يتم عرضها مؤخّرًا، وتستعمل  “بشكل أساس لأغراض البحث” بحسب الجزيرة.

وقال جورج أوزبورن رئيس المتحف “كان مدراء المتحف قلقين للغاية عندما  علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعًا من المجموعة قد سُرقت”.

وأكد أن الأولوية هي “العثور على القطع المسروقة”، مشيرًا إلى أنّ تدابير عملية اتُّخذت في هذا الصدد.

وقال “لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن، ونجري تحقيقًا مستقلًا لمعرفة ما حدث”.

وقال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني “هذه واقعة نادرة للغاية. أعلم  أنني أتحدث نيابة عن جميع الزملاء حين أقول إننا نأخذ حماية جميع القطع في  عهدتنا محمل الجد الشديد”.

وأضاف “لقد شددنا بالفعل ترتيباتنا الأمنية ونعمل جنبًا إلى جنب مع  خبراء خارجيين لاستكمال حصر نهائي لما هو مفقود وتالف ومسروق، وهذا سيسمح  لنا بدعم جهودنا في استعادة القطع”.

شاركها.
Exit mobile version