وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، أن المبادرة تُعد من أبرز المبادرات البيئية على مستوى المملكة، لما حققته من نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مراحل التنفيذ تُقسّم إلى مرحلتين سنويًا: الأولى تبدأ في شهر مارس، والثانية في شهر أكتوبر، وذلك لضمان تهيئة الظروف المناخية المناسبة لنمو الأشجار واستدامتها.

وأكد الصوينع أن استمرار المبادرة جاء بفضل التعاون الفاعل بين الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات البيئية، والمتطوعين، مما يعكس وعيًا مجتمعيًا متناميًا بأهمية التشجير، ودور الغطاء النباتي في الحفاظ على التوازن البيئي.

يُذكر أن مبادرة “أرض القصيم خضراء” تُعد من المبادرات البيئية الداعمة لإستراتيجية المملكة في تنمية الغطاء النباتي، والحد من آثار التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتُسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتفعيل دور التطوع البيئي، بما ينسجم مع مستهدفات “مبادرة السعودية الخضراء” ومبادرات جودة الحياة ضمن رؤية 2030.

شاركها.
Exit mobile version