أبلغت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم إدارات الأندية التي تلعب فرقها في دوري الدرجة الأولى (يلو) في النسخة المقبلة بعدم قبول اعتماد ملف أي مدرب لهذه الفرق دون أن يحمل شهادة «برو» التي ستمكّنه من قيادة الفريق في الدوري كمدرب أول.

وكانت اللجنة الفنية التي يرأسها تركي السلطان قد تدرجت على مدى السنوات الأربع الأخيرة في فرض الشروط اللازمة للمدربين، سواء في دوري «روشن» السعودي أو في دوري «يلو»، حيث إن شرط رخصة «برو» كان إلزامياً منذ الموسم قبل المنصرم، حيث منع بعض المدربين من إكمال مشوارهم دون الحصول على الرخصة، ومن بينهم التونسي محمد الكوكي الذي مُنع من التواجد مع فريقه على دكة البدلاء أو حتى غرفة الملابس دون أن يكون لديه رخصة بعد أن قررت حينها إدارة الطائي التجديد معه بعد الصعود بالفريق لدوري المحترفين.

كما أن مواطنه يوسف المناعي مُنح استثناءً بتدريب العدالة بداية الموسم المنصرم بعد أن مددت له الإدارة نتيجة الصعود بالفريق لدوري المحترفين، حيث إن منحه الاستثناء كان نتيجة دخوله مسار الحصول على الرخصة المطلوبة وقربه حينها من تحصيلها إلا أن المدرب رحل عن الفريق قبل منتصف الموسم نتيجة التراجع في نتائج الفريق الذي هبط في نهاية المطاف مجدداً إلى دوري الأولى.

وسيمثل قرار شرط الحصول على رخصة «برو» فرصة للعديد من المدربين السعوديين الحاصلين على الرخصة للعمل في هذا المجال مع أندية الأولى، مثل سمير هلال وخالد العطوي وأحمد الحنفوش وغيرهم من الأسماء والتي عمل العديد منها فعلياً مع أندية في دوري المحترفين، وكذلك دوري الأولى.

كما سيساعد في جلب كفاءات فنية أجنبية، وخصوصاً من أوروبا للعمل في دوري الدرجة الأولى الذي يصعد منه فرق لدوري المحترفين.

ويرى متابعون أن تطبيق هذا القرار يعني مغادرة عدد كبير من المدربين العرب المسيطرين على تدريب أندية دوري الدرجة الأولى عدا الأسماء التي نجحت فعلياً في الحصول على رخصة «برو».

وبعد أن أبلغت إدارات الأندية بهذا القرار الملزم بدأت الأندية في البحث عن مدربين يحملون هذه الرخصة من أجل التعاقد مع أطقم فنية وبدء العمل مبكراً للموسم المقبل.

في حين بيّنت المصادر أن هناك إدارات أندية اتفقت مع مدربين قادوا فرقها في الموسم الماضي بدوري الأولى أو حتى صعدوا بها من دوري الثانية على البقاء لموسم جديد، إلا أنها اكتشفت أن بعض هؤلاء المدربين ليس لديهم رخصة «برو»، وأن الخيار الأنسب تحويلهم للفئات السنية في أنديتها ما لم يكن هناك اتفاق على حل بالتراضي لإنهاء الاتفاقيات أو حتى بعض العقود الموقعة.

ومن المقرر أن تنطلق النسخة المقبلة من دوري «يلو» في الرابع عشر من أغسطس المقبل، حيث ستتأهل 3 فرق للدوري المحترفين بعد أن شهدت النسخة الماضية وبشكل استثنائي صعود 4 فرق وهبوط فريقين من الدوري السعودي عدا هبوط 5 فرق من دوري الأولى للثانية.

شاركها.
Exit mobile version