بيشكيك – قنا

وصف سعادة السيد نورجيغيت قادربيكوف عضو المجلس الأعلى في جمهورية قيرغيزيا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القيرغيزية القطرية، زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بلاده بالحدث التاريخي، والتي ينتظرها الشعب القيرغيزي بكل “محبة واهتمام”.

وأكد سعادته في حوار لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن زيارة سمو الأمير المفدى تعطي أملا للشعب القيرغيزي بمستقبل واعد للتعاون بين بلادهم والدول العربية بشكل عام، حيث يحظى العالم العربي بمكانة خاصة لدى قيرغيزيا بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية والتاريخية المشتركة.

وأوضح أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية قيرغيزيا متميزة وآخذة في النمو، وسيكون التعاون بين البلدين أكثر نشاطا وحركية في المستقبل مدفوعا خاصة بزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وأشار إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين المجلس الأعلى في قيرغيزيا ومجلس الشورى في قطر، حيث أجرى أعضاء المجلسين لقاءات واجتماعات متعددة في مناسبات إقليمية ودولية تناولت أهمية الدور الذي تلعبه هذه المجالس في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وأوضح أن المجلس الأعلى يعمل حاليا على صياغة مقترح يتضمن مجموعة من الأفكار والمحاور التي ستساهم في تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الأعلى في قيرغيزيا ومجلس الشورى في قطر، كما يتضمن مقترحات للتعاون في مجال التعليم خاصة من ناحية تعليم الطلبة القيرغيزيين في جامعات قطر المتطورة.

ودعا في هذا الإطار أعضاء مجلس الشورى في قطر لزيارة بلاده والاطلاع عن كثب على مجالات التعاون الممكنة التي تساهم في توطيد التقارب بين شعبي البلدين، حيث هناك رغبة قوية من قيرغيزيا في تعزيز العلاقات على كافة المستويات مع دولة قطر.

وعبر عن ثقته بأن زيارة سمو الأمير المفدى لبيشكيك ستكون الدافع القوي لنقل العلاقات بين الجانبين إلى مرحلة جديدة تتسم بالتعاون في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار والسياحة والتعليم ومختلف المجالات التي تهم الدولتين.

وأشاد سعادة عضو المجلس الأعلى في جمهورية قيرغيزيا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القيرغيزية القطرية في ختام حواره لـ/قنا/ بالتطور الذي تشهده قطر في كل القطاعات لا سيما في مجال الاستثمار في العنصر البشري والذي عكست نتائجه الاستضافة والتنظيم المبهر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، وكانت البطولة فرصة أيضا لكي يتعرف الشعب القيرغيزي على قطر وشعبها، ومدى تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم مع انفتاحهم على الآخر.

شاركها.
Exit mobile version