الشيخة المياسة خلال لقاء مع طلاب وخريجي جامعة جورجتاون في قطر

الدوحة – قنا

أشادت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بجهود جامعة جورجتاون في قطر لدمج المتاحف في المناهج الدراسية للجامعة، كما سلطت سعادتها الضوء بشكل خاص على فصل دراسي أنجز بالاشتراك مع متاحف قطر بعنوان /تنظير الفن في قطر/، والذي نظمت فصوله في متاحف مختلفة في قطر أسبوعياً.

وأوضحت سعادة الشيخة المياسة، خلال لقاء مع طلاب وخريجي جامعة جورجتاون في قطر، أداره عميد الجامعة الدكتور صفوان المصري، الهدف والرؤية الكامنة وراء تطور متاحف قطر، والتي امتدت على ثلاث مراحل متميزة على مدى الربع قرن الماضي.

وأشارت سعادتها إلى أن المرحلة الأولى ركزت على التراث والهوية، مع إنشاء متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، ثم ركزت المرحلة الثانية على التنمية الاجتماعية، التي تميزت بافتتاح المتحف الرياضي مؤخرا والإطلاق المرتقب لمتحف /دد/ للأطفال. وأخيرا، ستسلط المرحلة الثالثة والأخيرة الضوء على التواصل العالمي، وتضم متحف لوسيل ومتحف قطر للسيارات، إضافة إلى مؤسسات أخرى.

وفي ختام كلمتها، شجعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، الطلاب على التفكير في المتاحف كمراكز للتعلم ليس فقط عن قطر، ولكن عن العالم بأسره الذي تجمع بين أطرافه الروابط من خلال الفن والتحف المعروضة والتجارب الإنسانية التي تستحضرها.

من جانبه، قال الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون في قطر: نحن ممتنون جدا لشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة متاحف قطر ودعم سعادة الشيخة المياسة المستمر لرسالتنا التعليمية.

ولفت إلى أن طلابنا وخريجينا شاركوا أفكارهم ومشاريعهم البحثية وخبراتهم المتعلقة بالمتاحف في قطر، وكانت مصدر إلهام لتعزيز قضايا الفن والتراث والدبلوماسية الثقافية كركائز أساسية للتنمية البشرية.

وشدد المصري على أن الخريجين والطلاب شاركوا مشاريعهم البحثية حول الدبلوماسية الثقافية وتاريخ الفن، وشجعتهم سعادة الشيخة على عرض ومشاركة النتائج التي توصلوا إليها والمساهمة في ربط النقاط بين المؤسسات الثقافية والمجتمع والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية من أجل تحويل قطر إلى مجتمع معرفي.

كما استعرض المشاركون تجاربهم في فصول /تنظير الفن في قطر/، حيث نوهت الطالبة عائشة المهندي /دفعة 2023/ بالتجربة، مشيرة إلى أنها كانت فرصة ثرية، وأن الجزء الأكثر إثارة للدهشة هو القدرة على الدراسة العميقة للمتاحف، والتجول في جميع المتاحف الموجودة لدينا في قطر.

وبدوره، أكد بنجامين كوريان /دفعة 2023/ أن هذه الدورة أظهرت جانبا جديدا لبلد نشأ فيه، فتعلم الكثير عن قطر، وعن تاريخ هذه الأمة وشبه الجزيرة العربية، والعالم بشكل عام من خلال زياراته للمتاحف، ومن خلال النظر المتأمل في كل قطعة فنية، فإن ربط الفصول بالمتاحف هو تغيير في البيئة من شأنه أن يثري معارفك ويوسع آفاقك.

شاركها.
Exit mobile version