أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتوظيف الدبلوماسية لحل النزاعات بالوسائل السلمية ليس مجرد التزام سياسي بل هو التزام أخلاقي ينبع من مسؤوليتنا الجماعية تجاه النهوض بالشعوب الأكثر ضعفا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح فعاليات منتدى الأمن العالمي التي تستمر حتى الأربعاء تحت شعار «المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد»، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات، والخبراء في مجال الاستخبارات والشأن العسكري وإنفاذ القانون.

وأكد معاليه أن دولة قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة في تعزيز السلم والأمن العالميين عبر الوساطة وفض النزاعات والصراعات الجديدة، مشيرا إلى أن الحروب غير التقليدية بين القوى العظمى تعرض النظام الدولي لخطر حقيقي.

وأضاف معاليه: يعتبر تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف جزءا لا يتجزأ من سياستنا الخارجية كما امتدت جهودنا التنموية والإنسانية لأشد الدول حاجة من خلال تقديم المساعدات لبناء القدرة على الصمود”، وأنه “محبط ومؤلم كم الأزمات والتحديات التي تعصف بنا ومعظمها من صنع أيدينا ولكننا في قطر تعلمنا أن الفجر يشرق من صدر الظلام”.

كما أكد معاليه أن التاريخ أثبت أن كلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل، وسياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية أي صراع، لافتا إلى أن الحرب في غزة حصدت ولا زالت تحصد آلاف الأرواح ويتفاقم كل يوم حجم الماسأة الإنسانية هناك.

شاركها.
Exit mobile version