تساءل محمد المنجم رئيس نادي الشباب، عن منطقية إسناد معايير توثيق البطولات السعودية إلى تصويت جمعية عمومية مكونة من 50 نادياً فأكثر «بعضها لم يترك له أثر في خارطة الإنجازات».
وقال المنجم عبر حسابة الشخصي على منصة إكس: «مع اقتراب إعلان نتائج وآلية لجنة التوثيق، يبرز سؤال جوهري لا يمكن تجاهله: هل من المنطقي أن تسند معاير التوثيق في هذا الملف التاريخي الثقيل إلى تصويت جمعية عمومية مكونة من أكثر من خمسين نادي، جلّها لم يترك أثرًا يُذكر في خارطة الإنجازات».
وأضاف المنجم أن هذه الأندية « تُدار بمجالس مؤقتة لا تتجاوز ولاياتها الأربع سنوات، وقد لا تملك إلمامًا كافيًا بتفاصيل الإرث الرياضي، بل وربما تقودها أهواء ولابد من الوضوح، ولهذا فإن الآلية يجب أن تكون معلنة، مبنية على معايير موضوعية واضحة، تستند إلى توثيق علمي يصوغه مختصون وخبراء، لا أن يُترك الأمر لأصوات قد تُغلب فيها العاطفة».
وقال المنجم: «ندرك تمامًا أن النتائج لن ترضي الجميع، لكن ما يجب أن يُرضي الجميع هو أن تكون الآلية مصانه، وأن يتحمل من يصيغ القرار مسؤوليته كاملة أمام الجمهور الرياضي، لأن ما يُوثق اليوم سيُدرس غدًا أما فيما يخص نادي الشباب، فالحقيقة لا تحتاج للدفاع الشباب من أكثر أربعة أندية تحقيقًا للدوري، وثاني أكثر نادي تتويجًا بالبطولات الخارجية. هذه أرقام… وحقائق».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}