السيد محمد عيسى الفضالة نائب رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى

الدوحة – قنا

أكد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القُوَى أن الإنجاز الذي حققه منتخب ألعاب القوى في البطولة الآسيوية السادسة للناشئين التي اختتمت بالمملكة العربية السعودية، يبشر بمستقبل باهر لألعاب القوى القطرية من واقع أعمار لاعبي المنتخب الذين شاركوا في البطولة.

وأضاف الفضالة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن الحصول على ست ميداليات ملونة في البطولة / ذهبيتان و3 فضيات وبرونزية واحدة/ يعد انجازا مميزا لجيل جديد من الموهوبين الذين عمل الاتحاد على تطوير قدراتهم في الفترة الماضية وصقلها بأفضل طريقة من أجل الاستمرار في النجاح .

واعتبر رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى انجاز المنتخب في البطولة الآسيوية بمثابة بشرى لمستقبل مميز للقوى القطرية خصوصا في ظل أعمار اللاعبين الذين شاركوا في ألعاب الميدان وسباقات المضمار واظهروا قدرات عالية حصدوا بها ست ميداليات ملونة وهو أمر يدعو للفخر بميلاد جيل جديد سيشرف ألعاب القوى في المستقبل القريب والبعيد نظرا لأعمار الرياضيين الذين شاركوا في البطولة.

وكشف رئيس الاتحاد القطري بأنه حرص على حث لاعبي المنتخب وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد من أجل النجاح ومواصلة الإنجازات القطرية في الاستحقاقات المقبلة لافتا إلى أن الاتحاد لن يألوا جهدا في دعم جميع الموهوبين بأفضل أساليب التدريب من أجل تقديم أفضل المستويات وتشريف ألعاب القوى القطرية بأفضل الإنجازات.

وأعرب محمد عيسى الفضالة عن سعادته وفخره بما تحقق لألعاب القوى القطرية في مشاركتها في النسخة السادسة من البطولة الآسيوية وأشاد بالأجهزة الفنية والإدارية وما بذلته من جهود كبيرة في تجهيز هذا المنتخب مشيرًا إلى أن الاهتمام بهذا الجيل من الرياضيين الموهوبين يأتي ضمن استراتيجية الاتحاد في تقديم أجيال جديدة تواصل المسيرة الناجحة لألعاب القوى القطرية في المستقبل.

وكان المنتخب القطري قد حقق نجاحا كبيرا في البطولة التي اختتمت في مدينة الدمام بالسعودية وتوج فيه الثنائي مبارك سعيد بالميدالية الذهبية لسباق 1500م وعبدالرزاق إدريس بذهبية سباق 400م حواجز، فيما فاز الثلاثي سامر موسى وعبدالله العبدالله وأبكر إدريس بثلاث ميداليات فضية في سباق 400م، ومسابقة القفز بالزانة، وسباق 400م حواجز، والعداء احمد صالح بالميدالية البرونزية بالإضافة إلى حصول عدد كبير من اللاعبين على فرصة الاحتكاك والمشاركة للمرة الأولى مما يعني استفادتهم من الممارسة في التحديات القارية.

شاركها.
Exit mobile version