وكتب تركي، نجل حميدان، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «الحمد لله على تمام نعمته… والدنا حميدان التركيمتجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين»، مثمّناً جهود السفارة السعودية التي «كان لها الأثر الكبير في عودته إلى وطنه».
وتعود قصة التركي إلى عام 2006 عندما وجهت له تهم بالاعتداء والاحتجاز غير القانوني تجاه عاملته المنزلية، وتصاعدت حدة تداول القضية والجدل حولها بسبب اتهامات بالتحيز ضد المسلمين بعد «أحداث 11 سبتمبر 2001»، وقد أصرّ على براءته من التهم الموجهة إليه، وصرَّح حميدان بأنه استُهدف بسبب تلك الأحداث، وأنه كان ضحية شعور معادٍ للمسلمين ساد لدى الأميركيين.