تستعد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعقد قمة مهمة، الثلاثاء والأربعاء، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يهيمن عليها موضوع دعم أوكرانيا في مواجهة الاجتياح الروسي، ومسألة انضمامها إلى الحلف.

وقالت أوساط «أطلسية» مطلعة، إن كييف باتت مقتنعة بأن عضويتها لن تكون ناجزة قبل نهاية الحرب، لكنها تسعى إلى الحصول من الحلف، أو بعض أعضائه، على ضمانات أمنية ملزمة، لا تزال الدول الأعضاء ترفض إعطاءها وتحجم عن مدّها بأسلحة هجومية فتّاكة. وفي المقابل، تعتزم دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تقديم عرض لأوكرانيا يوفّر لها «حماية أمنية» على غرار الطريقة التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل منذ عقود.

وتفيد المصادر بأن هذه «الحماية» البديلة لـ«العضوية الكاملة»، ستشمل اتفاقات لتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية وتكنولوجيا متطورة، وتبادل معلومات استخباراتية، لكن ليس من المؤكد أن هذه الاتفاقات ستكون جاهزة لتوقيعها على هامش القمة.

وفي إطار التحضيرات للقمة، زار الرئيس البولندي أندريه دودا، أوكرانيا، أمس، وشدد على إظهار الوحدة عشية القمة. وكتب دودا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته مدينة لوتسك (غرب أوكرانيا) مع نظيره فولوديمير زيلينسكي: «نحن أقوى معاً». وشارك زيلينسكي دودا الصلاة في إحدى كنائس لوتسك. وقال عبر «تلغرام»: «مع أندريه، كرمنا ذكرى جميع ضحايا منطقة فولينيا» التي شهدت مجازر بحق بولنديين ارتكبها قوميون أوكرانيون إبان الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضاً

الرئيس البولندي في أوكرانيا لتأكيد «النضال ضد عدو مشترك»

شاركها.
Exit mobile version