أبدت مصادر من حركة «حماس» خشية من لجوء إسرائيل إلى تكرار «التجربة اللبنانية» معها في قطاع غزة، في إشارة إلى عمليات اغتيال عناصر من «حزب الله» رغم إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ودلّلت مصادر ميدانية في فصائل فلسطينية منها «حماس» على مخاوفها، بكشفها لـ«الشرق الأوسط» عن أن الخروقات الإسرائيلية لوقف النار خلال الأيام الماضية «لم تكن كلها عشوائية»؛ إذ قتلت 5 قيادات «ميدانية مؤثرة» وأصابت آخر بجروح خطيرة، وجميعهم من عناصر «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس».
وأفادت المصادر بأن الاغتيالات جرت في موقعين أولهما، منطقة الميناء غرب مدينة غزة، والثاني قرب استراحة على شاطئ بحر بلدة الزوايدة وسط القطاع. وقال أحد المصادر: «قد يتخذ الاحتلال من قضية نزع السلاح ذريعة لتنفيذ هجمات داخل قطاع غزة في المستقبل القريب كما يفعل مع (حزب الله)».
في غضون ذلك، سعى مسؤولون مصريون وأميركيون، أمس (الثلاثاء)، إلى تثبيت وقف إطلاق النار وكبح محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخرقه؛ إذ تواكبت زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، مع وصول رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، إلى تل أبيب.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}