الدوحة – قنا

مع تبقي شهر واحد فقط على انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1، أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن تفاصيل جديدة لمنطقة المشجعين وبرنامج الترفيه اليومي داخل الحلبة.


وبحسب بيان للحلبة، فإنه سيتم خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل، تنظيم فعاليات مميّزة تجمع بين السباقات العالمية والترفيه العائلي والثقافة والابتكار، في أجواء احتفالية تمزج بين روح قطر وحماس الفورمولا-1.


وستشهد نسخة عام 2025 من سباق “جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1” فعاليات مليئة بالتشويق مع سباق السبرينت للفورمولا-1، وبطولة الفورمولا-2، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط.. أما خارج المضمار، فسيواصل الحماس زخمه بعروض حية لنخبة من النجوم العالميين، حيث يُحيي الفنان البريطاني العالمي سيل حفلة مساء “يوم الجمعة العائلي”، يوم 28 نوفمبر المقبل، فيما تختتم فرقة الروك الشهيرة “ميتاليكا” الفعاليات بعرض ضخم في يوم السباق الرئيسي يوم الأحد، 30 نوفمبر.


وذكر البيان أن من أبرز الفعاليات التي ستقام خلال جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1، تجربة ليغو للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتي تقدم نشاطها العالمي المخصص للفورمولا-1، حيث يمكن للزوار بناء سيارات فورمولا-1 مصغّرة، واستكشاف منطقة الصيانة والمرآب بتصميم مكعبات الليغو، والاحتفاظ بنسختهم داخل عبوة حصرية تحمل شعار جائزة قطر الكبرى.. إضافة إلى ملتقى الأبطال الذي ستتاح للزوار فيه فرصة التفاعل مباشرة مع السائقين، وطرح الأسئلة، والاستماع إلى آراء ومداخلات حصرية من داخل عالم السباقات، فضلا عن ساحة الكارتينج التي تعد تجربة قيادة كهربائية عالية التشويق مستوحاة من تصميم حلبة لوسيل الدولية، تتيح للزوار التسابق على مضمار مصمم خصيصا لهذا الحدث.


ومن بين الفعاليات أيضا “جينيس دوم” التي تعد منطقة تفاعلية تجمع بين العلم ورياضة المحركات، حيث يمكن للزوار استكشاف مبادئ الديناميكا الهوائية والهندسة واستراتيجيات السباق عبر تحدّيات تعليمية مشوّقة، بالإضافة إلى سباقات الواقع المعزز وحاوية السباق والتي تتمثل في أجهزة محاكاة وتجارب بالواقع المعزز تمكن الزوار من خوض السباق بأنفسهم والتقاط صورهم على منصة التتويج في جناح التصوير الرسمي للفورمولا-1، بجانب منطقة الألعاب الإلكترونية التي تضم أجهزة محاكاة للسباقات وأجهزة بلايستيشن وتحديات للسرعة وردّة الفعل لعشاق المنافسة.


كما ستقام على هامش السباق، منطقة ثقافية تمثل مساحة للاحتفاء بالتراث القطري من خلال الحرف والعروض التقليدية، وذلك عبر ثلاث خيام حيث سيمكن للزوار الاستمتاع بتجربة القهوة العربية، وفن الحناء، والخط العربي، ولعبة الدامة، إلى جانب عروض حية للحرف التقليدية مثل صناعة السفن الشراعية، والنسيج (السدو)، واللؤلؤ، والتوابل.


وأيضا ركن الأطفال الذي يتضم أنشطة إبداعية وصديقة للبيئة تشمل تعبئة الرمل الملوّن في الزجاجات، والأعمال الفنية المعاد تدويرها، والرسم على الأرض، وتلوين الوجوه، وصنع سيارات تعمل بطاقة الرياح.


وأخيرا الجدارية الفنية من مواد معاد تدويرها والكلمات العملاقة، والتي تمكن الزوار من المساهمة في أعمال فنية جماعية ضخمة باستخدام مواد معاد تدويرها، وترك رسائلهم على مجسمات الكلمات المنتشرة في أرجاء المنطقة.


 

شاركها.
Exit mobile version