واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— تجوب إدارة بايدن العالم بحثًا عن عروض قد تغري روسيا بالإفراج عن اثنين من الأمريكيين المحتجزين ظلماً، هما إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة بتصريحات لـCNN.

ويقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن الولايات المتحدة ليس لديها في الوقت الحالي أي جواسيس روس رفيعي المستوى محتجزين لديها، مما يدفع بالحاجة إلى اللجوء إلى الحلفاء للحصول على المساعدة.

وذكرت المصادر أن إدارة بايدن تلتقي بشبكة واسعة وتقترب من الدول الحليفة التي لديها جواسيس روس رهن الاحتجاز لمعرفة ما إذا كانوا على استعداد لإجراء صفقة كجزء من صفقة أكبر لتبادل الأسرى.

وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأمريكيين يجرون أيضا استطلاعا للرأي مع الحلفاء الذين ليس لديهم روس محتجزين، بحثا عن أفكار حول ما قد يغري موسكو بالإفراج عن سجناء أمريكيين.

ويمتد تواصل المسؤولين الأمريكيين إلى بعض الدول التي اعتقلت مؤخرًا جواسيس روس مزعومين، بما في ذلك البرازيل والنرويج وألمانيا، بالإضافة إلى إحدى دول الكتلة السوفيتية السابقة، لمناقشة إمكانية إدراجهم في أي عمليات تبادل أسرى محتملة، إذ تحتجز ألمانيا عقيدًا سابقًا من وكالة التجسس الروسية يُدعى فاديم كراسيكوف، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه على رأس قائمة السجناء التي تريد موسكو إعادتهم.

شاركها.
Exit mobile version