تعرضت حافلة فريق ريال مدريد الإسباني لحادث على الطريق «إم 40» وذلك بعد يوم واحد من خسارة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي، بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» نقلا عن شرطة وارويكشاير، أنه لم يتواجد أي لاعب من الفريق الإسباني على متن الحافلة كما أنه لا توجد إصابات خطيرة نتيجة الحادث، والذي تم تقدير زمن حدوثه في الواحدة ظهر اليوم الخميس بتوقيت غرينتش.

وتصادف ذلك مع مرور اثنين من مدربي كرة القدم، هما سوراغ شيمار وداريل ماكنايت من برمنغهام، حيث كانا يقودا السيارة على الطريق ذهابا إلى العمل، قبل أن يلحظا وجود حادث وهو الأمر الذي «ربما جعل الأمور اسوأ» لريال مدريد بعد الهزيمة بهدفين لصفر في ملعب أنفيلد مساء أمس الأربعاء.

وقال شيمار (30 عاما) في تصريحات لـ (بي ايه ميديا) : «لقد كان الأمر صادما قليلا، وغريبا بعض الشيء حينما كنا نقترب من المكان كنت أفكر إن تلك ليست حافلة ريال مدريد ولا يمكن أن تكون ذلك».

وأضاف: «كنت أحاول النظر إلى الحافلة عن قرب لمعرفة إذا كان هناك أي لاعبين».

وأضاف: “«لقد تحطمت مقدمة الحافلة ويبدو أن الأمور سيئة خاصة بعد الليلة الماضية، ربما جعل ذلك الأمور اسوأ».

وتابع: «أتمنى أن يكونوا جميعا بخير، كل الأشخاص المتواجدين كانوا بحالة جيدة ولم يتعرض أحد لجروح خطيرة، وهذا الأهم».

وتم تداول المقطع الذي صوره شيمار على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأظهر الحافلة وهي متوقفة وتبدو أنها اصطدمت بشاحنة من الخلف، لكن الشرطة أكدت وجود سيارة أخرى في الحادث.

وأضافت الشرطة : «لم يتواجد أي لاعب من الفريق الشهير في الحافلة في ذلك الوقت».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version