دهس فلسطيني مجموعة من الإسرائيليين وسط تل أبيب، ثم بادر إلى طعن آخرين، في عملية بدت ضمن ارتدادات الهجوم الإسرائيلي الكبير على مخيم جنين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون: إن سبعة أشخاص أصيبوا، أربعة منهم إصابتهم خطيرة. وذكرت الشرطة أن المنفذ الفلسطيني الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً، صدم بشاحنته الصغيرة أشخاصاً على رصيف في شارع بنحاس روزين بالمدينة، ثم نزل منها وطعن آخرين قبل أن يُقتل برصاص إسرائيلي كان في المكان.

وجاء الهجوم بعد ساعات من دعوة الفصائل الفلسطينية عناصرها إلى ضرب إسرائيل بكل الطرق.

واعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) أن منفذ العملية هو عبد الوهاب خلايلة (20 عاماً)، من بلدة السموع القريبة على الخليل، ولم يكن لديه تصريح لدخول إسرائيل.

والعملية التي قد تكون بداية ردود فلسطينية انتقامية لمخيم جنين، نفذت في حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري تقييماً أمنياً للوضع. وقال نتنياهو: إن الهجوم الذي نُفذ في تل أبيب لن يردع حكومته عن مواصلة «الحرب ضد الإرهاب»، متعهداً من محيط جنين بأنها لن تكون العلمية الأخيرة، في تصريح فُهم منه أن العلمية شارفت على النهاية.

ودفع الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) من أجل وقف العلمية في جنين قبل أن تتحول ورطةً في مواجهة وزراء في الحكومة الإسرائيلية، الذي ضغطوا للاستمرار في العملية على أمل إضعاف حركة الاحتجاج والمظاهرات.

وظهرت خلافات داخل إسرائيل حول مدة «عملية جنين». وفي هذا الصدد، قال الجنرال في الاحتياط، إيال بن رؤوبين: «في القيادة السياسية يوجد اليوم وزراء ونواب تتغلب حساباتهم الحزبية على مسؤوليتهم الوطنية بشكل خطير. أنا أثق بوزير الدفاع يوآف غالانت بأن يتمكن من فرض موقف الجيش على القيادة السياسية».

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

شاركها.
Exit mobile version