جامعة قطر

الدوحة – قنا

 ينظم القطاع الصحي بجامعة قطر يومي 21 و22 إبريل المقبل، مؤتمرا للطب التكميلي في الحضارة الإسلامية، بهدف استكشاف الأهمية التاريخية والتطبيقات الحديثة في هذا النوع من الممارسة الطبية في إطار التراث الإسلامي.

وأوضح بيان للجامعة، أن هذا الحدث الرائد يشكل منصة لجمع الباحثين والممارسين الصحيين إلى جانب ممثلين لعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO)، لمناقشة سبل دمج هذه الممارسات الطبية التقليدية وتطوير السياسات التنظيمية لها وتعزيز دورها في الأنظمة الصحية المعاصرة، والربط بين الحكمة التاريخية والتطورات الطبية الحديثة، وتعزيز التعاون والابتكار في هذا المجال.

ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر عروضا تقديمية وورش عمل وحلقات للنقاش والتواصل بين المشاركين للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية التكاملية في السياق الإسلامي، وتعزيز دور الطب التكميلي في الرعاية الصحية في وقتنا الراهن.

وقال الدكتور فراس علعالي، مدير إدارة البحوث والدراسات العليا في قطاع العلوم الطبية والصحية بجامعة قطر، إن هذا المؤتمر يعكس التزام جامعة قطر بتعزيز الابتكار والتعاون وتبني نهج قائم على الأدلة في الطب التكميلي، مما يساهم في تشكيل دوره في النظم الصحية المعاصرة.

من جانبها، قالت الدكتورة ليلى المنصوري، قائد شبكة الباحثين في مجال الطب التكميلي والتكاملي، رئيسة المؤتمر:” إن هذا المؤتمر يمثل حدثا علميا تاريخيا يضع دولة قطر في موقع الريادة العالمية في مجال الطب التكميلي”.

وأوضحت، أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية للطب التقليدي 2025-2034 .. مشيرة إلى أن المؤتمر سيستضيف البروفيسور كيم شنجول، الممثل الرسمي لمنظمة الصحة العالمية في هذا المجال، والذي اختار مؤتمر جامعة قطر لإطلاق هذه الاستراتيجية على مستوى العالم”.

وأضافت “المؤتمر يمثل خطوة هامة لتنظيم الطب التكميلي ولدمجه في المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة والكليات الصحية”.

ويركز المؤتمر على عدة محاور أهمها “اقتصاديات الطب التكميلي” التي توضح استراتيجيات دمجه وتطويره ضمن الاقتصاد الإسلامي، و”التشريعات والسياسات” التي تؤكد على تأثير التراث الإسلامي في تشكيل الأطر التنظيمية والسياسات الصحية، وصناعة العافية من منظور إسلامي من خلال استكشاف نهج الصحة الشاملة المتوافق مع المبادئ الإسلامية، و”العلاج النفسي الإسلامي والصحة العقلية” من خلال الممارسات الإسلامية التقليدية.

شاركها.
Exit mobile version