وشهد المعرض مشاركة عدد من كليات الجامعة والأندية الطلابية، إلى جانب عدد من الجهات غير الربحية، حيث استعرض المشاركون خدماتهم ومبادراتهم، إضافة إلى أركان متخصصة قدمت نماذج متنوعة من الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، مجسدة ثراء الإرث الثقافي والحرفي وتعزيز ارتباطه بالتنمية المستدامة.
ويأتي الملتقى والمعرض في إطار حرص الجامعة على دعم المبادرات الثقافية والمعرفية، وتعزيز دورها المجتمعي في الحفاظ على الموروث الوطني وتمكين الطاقات الإبداعية، بما يواكب مستهدفات عام الحرف اليدوية 2025، ويسهم في تعزيز حضور الحرف اليدوية وصونها بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلًا.

