أرجع ستيفانوس تيتيباس هزيمة منكَرة بـ3 مجموعات متتالية أمام كارلوس ألكاراس، المصنَّف «الأول» عالمياً في دور الثمانية لـ«بطولة فرنسا المفتوحة للتنس»، إلى قيلولة وحبوب منوِّمة تناولها قبل المباراة، وكذلك اللعب في وقت متأخر من المساء.

وتفوَّق ألكاراس على مُنافسه تيتيباس، المصنف الخامس، بنتيجة 6 – 2، و6 – 1، و7 – 6، بعرض مذهل، رغم انتفاضة تيتيباس، لفترة وجيزة، في آخِر المباراة، ليفرض شوطاً فاصلاً في المجموعة الثالثة التي فاز بها اللاعب الإسباني أيضاً.

وبينما وصف ألكاراس الفوز بأنه واحد من أفضل الانتصارات في مسيرته، أرجع مُنافسه الهزيمة لأسباب أخرى.

وقال تيتيباس، الذي بَدَت عليه الحسرة وخيبة الأمل: «أحد الأشياء التي سأحاول تجنبها في المستقبل هو تناول حبوب الميلاتونين، وأخذ قيلولة قبل المباريات؛ لأنه من الواضح أنها لا تفيد».

نجم اللعبة قال إن فساد جدول نومه كان وراء الهزيمة (رويترز)

وتابع: «لا أعتقد أنه قدَّم أداء لا يمكن الوقوف أمامه، أنا مَن سمح بحدوث ذلك، لا أعتقد أنه قدَّم أفضل مباراة له، لعب بشكل رائع، أعني لا أعتقد أنه لعب بشكل استثنائي، لكنه لعب بشكل رائع، ارتكب أخطاء قليلة، وكان ذلك كافياً للفوز عليّ».

واحتاج ألكاراس إلى 100 دقيقة فقط، للفوز بمجموعتين، والتقدم 5 – 1 في الثالثة على ملعب «فيليب شاترييه»، بعد أن تفوَّق على مُنافسه في كل جوانب اللعبة.

لكن تيتيباس قال إن قيلولة لمدة 20 دقيقة قبل المباراة، وكذلك استخدام أقراص الميلاتونين لتنظيم نومه أثناء البطولة والمباريات المتأخرة في باريس، لعبا دوراً كبيراً في هذه الهزيمة.

وقال: «خضت بعض المباريات، في وقت متأخر من الليل، ليس متأخرًا جداً، لكن ذلك كان كافياً لإفساد جدول نومي بطريقة ما».

لكن في الحقيقة لم يلعب تيتيباس أية مباراة في الفردي، في وقت متأخر من الليل، خلال البطولة قبل مواجهة ألكاراس.

واستطرد: «تساءلت عن سبب عدم شعوري بالأدرينالين، ومعاناتي من التوتر. اندهشت في أول شوط لضربة إرسالي، كنت أكثر هدوءاً من المعتاد، حاولت أخذ قيلولة قبل المباراة، حوالي 20 دقيقة لا أفعلها عادة. في الواقع لم أفعلها قط».

وصف ألكاراس الفوز بأنه واحد من أفضل الانتصارات في مسيرته (أ.ف.ب)

وتابع: «البداية البطيئة كانت على الأرجح بسبب هذه الأمور».

وذاع صيت اللاعب اليوناني، البالغ من العمر 24 عاماً، في اللعبة، قبل سنوات قليلة، لكنه لم يَفز بأي لقب في البطولات الـ4 الكبرى.

شاركها.
Exit mobile version