قُتِلَ لبنانيان، الخميس، جراء ضربات شنّتها إسرائيل على جنوب لبنان، وقالت إنهما من عناصر «حزب الله»، وسط تسجيل توغل جديد لإسرائيل داخل الأراضي اللبنانية، حيث عملت على تفخيخ منزل، وترك رسالة بأن صاحبه، الذي قتلته في الأسبوع الماضي، عنصر في «حزب الله»، وحذرت من التعامل مع «الحزب».

وتوغلت قوة إسرائيلية إلى بلدة حولا فجر الخميس، حيث عملت على تفخيخ منزل اللبناني أحمد غازي وتفجيره، بعد أسبوع على مقتل غازي في استهداف إسرائيلي.

وتركت القوات الإسرائيلية لافتة على المنزل، حملت عبارة: «تحذير… أحمد غازي كان يعمل في هذا المنزل لصالح (حزب الله)، وعرض سكان حولا وأملاكهم للخطر». وذيلت اللافتة بعبارة: «التعاون مع (حزب الله) لا ينفع».

لافتة إسرائيلية قرب منزل فخخته وفجرته تل أبيب خلال توغل بجنوب لبنان فجر الخميس (متداولة)

وتزامن التوغل مع رفع لافتة أخرى في منطقة شبعا، تحذر فيها القوات الإسرائيلية من الاقتراب من مرتفعات البلدة الحدودية، وكتبت عليها: «كل من يقترب أو يعبر من خط المواقع العسكرية، منطقة مزارع شبعا، أو يصعد إلى المرتفع، سيعرض نفسه للخطر»، وذيلتها بعبارة: «أعذر من أنذر».

تحذير إسرائيلي في منطقة شبعا بجنوب لبنان (متداولة)

استهدافان

ولم تتوقف الاستهدافات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية؛ إذ قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان: «استهدف العدو الإسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف»، ما أسفر عن قتيل. واستهدفت ضربة إسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت، وفق وزارة الصحة، عن مقتل شخص متأثراً بجروحه، بعد نقله إلى المستشفى.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة بمنطقة برعشيت أسفرت عن مقتل «قائد من قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة التابعة لـ«حزب الله»، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف إلى مقتل «إرهابي من وحدة الرصد» في «الحزب»، وفقه. وتعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة «عملياته لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version