أربكت ردود الفعل الأميركية، أمس، مخططاً إسرائيلياً لفرض ما يسمى «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية المحتلة وضمها. وغداة موافقة الكنيست على إقرار مشروعَي قانونين بالقراءة التمهيدية لبدء مسار الضم، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تحميل المعارضة المسؤولية.

ولم يُبد نتنياهو معارضة لمبدأ الضم لتجنب إغضاب المتطرفين، لكنه قال إن المعارضة تعمدت «الاستفزاز السياسي لإثارة الفتنة» خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لإسرائيل، معتبراً أنه «من المستبعد إقرار مشروع القانون من دون دعم حزب الليكود» الذي يتزعمه.

وجاء الرد الأميركي، الذي حمل طابع التوبيخ، ضمن ردود فعل دولية غاضبة، إذ قال ترمب، في تصريحات نشرتها مجلة «تايم»، أمس، ضمن مقابلة أجريت في 15 من الشهر الحالي، إنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. وأضاف: «إذا حصل هذا الضم، فستفقد إسرائيل كل دعمها من الولايات المتحدة».

وأدانت السعودية و16 دولة ومنظمة عربية وإسلامية، بأشد العبارات، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعَي القانونين، داعية إلى إلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير، وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version