أظهر وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة التحرك الدولي لوقف حرب غزة، أمس، تمسكاً بـ«حل الدولتين» على الرغم من محاولات التعطيل الإسرائيلية.

وكان مُقرراً أن يزور الوفد الضفة الغربية للقاء الرئيس محمود عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها «لن تتعاون» مع الزيارة الهادفة إلى «الترويج لإقامة دولة فلسطينية».

وضم الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظراءه الأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وزار الوفد الأردن، وأجرى لقاءً مع عباس عبر الفيديو، كما عقد اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي أكد ضرورة «حشد الدعم الدولي لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة، والعمل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين».

وقال وزير الخارجية السعودي إن رفض إسرائيل الزيارة «تجسيد وتأكيد لتطرفها» وتمسكها بالعنف، مؤكداً أن اللجنة الوزارية ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول إلى حل الدولتين.

ميدانياً، استغلّ الجيش الإسرائيلي طلب «حماس» تعديل مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار، ونفذّ تصعيداً عسكرياً شاملاً وضاعف إجراءات الترحيل، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version