الدوحة – موقع الشرق

توقع بنك “ستاندرد تشارترد” حدوث طفرة اقتصادية في قطر، مدفوعة بالزيادة الكبيرة في إنتاج البلاد من الغاز المسال، بدءاً من العام 2025.

جاء ذلك في تقرير للبنك حمل عنوان “التوقعات الاقتصادية للتركيز العالمي للربع الثاني من العام 2024″، الذي أكد فيه أن “الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال من شأنها أن ترفع مكانة قطر بشكل كبير على الساحة الاقتصادية العالمية”.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك “ستاندرد تشارترد قطر”، مهند مكحل، أن دولة قطر على وشك تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة، بفضل مشروع الغاز الطبيعي المسال الموسع في حقل الشمال الغربي، بحسب موقع الخليج أونلاين.

ولفت مكحل إلى أن ذلك المشروع لن يضيف 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً فحسب، بل سيعزز أيضاً مكانة الدوحة كدولة رائدة في هذا المجال.

وبين تقرير بنك “ستاندرد تشارترد” أن اقتصاد قطر حالياً يمر بمرحلة “ما قبل طفرة الغاز الكبيرة”، متوقعاً “أن تنمو هذه الفترة بشكل كبير مع بدء مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في عام 2025”.

وتعتزم قطر زيادة إنتاجها من الغاز المسال من 77 مليون طن سنوياً، في الوقت الحالي، إلى 126 مليون طن بحلول نهاية العام 2027، ثم إلى 142 مليون طن بحلول العام 2030، وبزيادة قدرها 85٪ مقارنة بالخطط السابقة التي كانت تهدف فقط لزيادة 64٪.

التقرير أشار إلى أن سعر التعادل المالي للنفط في قطر هو الأدنى من بين الدول المصدرة للنفط في المنطقة، حيث يبلغ 50 دولاراً فقط للبرميل، و”هذا الوضع المتميز يدعم الاحتياطيات المالية القوية للدولة”.

وأشار إلى أن تلك الاحتياطيات شهدت زيادة قدرها 10 مليارات دولار، منذ بداية عام 2022، لتصل إلى 67.6 مليار دولار، في يناير الماضي.

شاركها.
Exit mobile version