أعلنت «نيوم» السعودية، بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إنجاز تقرير متكامل يتناول كرة القدم للسيدات في السعودية.

ويسلّط التقرير الضوء على واقع كرة القدم للسيدات، والخطوات والمراحل المهمة التي شهدتها الرياضة النسائية، إلى جانب تقديم نظرة حول مستقبل هذه الرياضة.

وبما أن «نيوم» الشريك الرئيسي لدوري أبطال آسيا للسيدات، يقدم تقريرها رؤية معمقة حول البرامج والمسارات التي تتبناها لدعم كرة القدم للسيدات في السعودية وخارجها، كما يتناول التقرير مسيرة تطور هذه الرياضة، ويبرز الفرص المستمرة التي تتيحها في تشكيل مستقبل الرياضة بالبلاد ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.

يأتي هذا التقرير في وقت أصبحت فيه كرة القدم للسيدات بالسعودية محفزاً رئيسياً لزيادة مشاركة النساء في الرياضة بشكل عام، ما يسهم في إعادة تعريف الثقافة الرياضية والمعايير المجتمعية المستقبلية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء نمط حياة صحي يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030». علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر الاهتمام بكرة القدم بين النساء السعوديات في النمو والتطور، تزامناً مع استعداد السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2034.

ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»، جان باترسون، قولها: «يُعدّ هذا التقرير، المُعَدّ بالتعاون مع شركائنا، أداة حيوية لتحقيق أهدافنا بوضوح أكبر، فهو يتيح لنا تقييم الوضع الحالي، وتحديد التحديات المقبلة، ما يساعد في بناء رؤية واقعية للمستقبل، ومع ذلك، لا يقتصر هذا التقرير على تقديم لمحة عن عالم كرة القدم فحسب، بل يركز على توفير مزيد من الفرص للسيدات، ويبرز التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه الرياضة على الأفراد والمجتمعات».

وأضافت باترسون: «في الواقع، وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسعى إلى لعب دور محوري في تمكين السيدات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة في عالم الرياضة، هذا إلى جانب الدور الرئيسي الذي تقدمه الجهات الأخرى في كرة القدم لتمكين السيدات في جميع أنحاء السعودية».

من جانبها، أكدت مديرة إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عالية الرشيد أن كرة القدم النسائية بالمملكة شهدت مراحل من التطور الملحوظ.

وأضافت أنه جرى تدشين أول منتخب وطني للسيدات في عام 2021، مشيرة إلى أن الاتحاد السعودي أنشأ برنامجاً متكاملاً للمنتخبات الوطنية النسائية بمختلف الفئات السنّيّة، بالإضافة إلى تنظيم 5 مسابقات نسائية؛ من بينها الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، ومشاركة أكثر من 77 ألف طالبة في دوري المدارس، وهو رقم تاريخي يعكس النمو الكبير الذي تحقَّق خلال الـ6 أعوام الماضية.

ويستعرض التقرير، الذي أسهم فيه عدد من الأطراف المعنية في مجال كرة القدم للسيدات، بما في ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وغيرهم، الخطوات التي جرى اتخاذها وأسفرت عن زيادة نسبة مشاركة السيدات في كرة القدم بين عامي 2022 و2023.

كما اشتمل التقرير على الإنجازات التاريخية، على مدار السنوات الـ6 الماضية، وأهمها: إطلاق الدوري السعودي الممتاز للسيدات، وتشكيل المنتخب الوطني للسيدات، وتعيين قيادات نسائية، والحصول على تصنيف الفيفا. كما يتناول التقرير عدداً من العناصر الرئيسية التي تدعم زيادة المشاركة على مستوى الأفراد والمجتمع، وأهمية القيادة والتدريب، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى التسويق الرياضي، حيث تُجسد هذه النقاط الفرص العميقة والدور الذي تؤديه كرة القدم للسيدات على المستويين الرياضي والاجتماعي.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version