نيويورك – قنا

حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة، من أن خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة، واستمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضحت المبادرة في تقرير، اليوم، أن أكثر من 495 ألف شخص، أو نحو ربع سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

ولفتت المبادرة إلى أن زيادة عمليات توصيل الطعام والخدمات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال شهري مارس وإبريل خففت من حدة الجوع في المنطقة التي توقعت المبادرة حدوث مجاعة فيها.

وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي في محيط مدينة رفح جنوبي القطاع منذ أوائل مايو الماضي والأعمال القتالية الأخرى والنزوح، أدت إلى تجدد التدهور خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأورد التقرير الدولي “تتضاءل باستمرار مساحة العمل المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان مع تردي الأوضاع الحالية وعدم استقرارها إلى حد كبير”.

وقالت المبادرة إن هذا العامل، إلى جانب الاضطرابات عند معبر كرم أبو سالم، قللا من وصول المساعدات الإنسانية إلى زهاء مليوني شخص في جنوب غزة.

وأشارت إلى أن النزوح داخل غزة لمناطق فيها مياه أقل وخدمات صحية أقل “يزيد من خطر تفشي الأمراض التي سيكون لها آثار كارثية على الحالة الغذائية والصحية لشرائح كبيرة من السكان”.

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و658 شهيدا، و86 ألفا و237 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض .

شاركها.
Exit mobile version