أظهر مسح نُشر يوم الاثنين، أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تعافت في مايو (أيار) بشكل أقوى من المتوقع، بعدما تسببت رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية في تدهور حاد الشهر الماضي، رغم أن المعنويات ما زالت عند مستويات منخفضة نسبياً.
وارتفع مؤشر «سنتكس» لثقة المستثمرين في منطقة اليورو إلى -8.1 نقطة في مايو، مقارنة بـ -19.5 نقطة في أبريل (نيسان)، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى تسجيل -12.5 نقطة، وفق «رويترز».
كما تحسّن مؤشر الوضع الحالي على نحو مفاجئ، ليصل إلى -19.3 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب) 2024، على الرغم من بقائه ضمن النطاق السلبي.
في المقابل، قفز مؤشر التوقعات بمقدار 19.6 نقطة ليبلغ 3.8 نقطة.
وقالت «سنتكس»، في بيان: «إنه تطور لافت للنظر، ويُظهر أن المستثمرين تخلّوا إلى حد كبير عن مخاوف الركود التي عبّروا عنها الشهر الماضي». وأضافت أن المستثمرين، وعددهم 1068، والذين شاركوا في المسح بين 1 و3 مايو (أيار)، يبدو أنهم قدّروا رد الفعل المتزن لمفوضية الاتحاد الأوروبي تجاه الإجراءات الجمركية الأميركية حتى الآن.
وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ساهم هذا النهج الهادئ أيضاً في رفع مؤشر التوقعات بأكثر من 20 نقطة، ليصل إلى 5.5 نقطة.
وأضافت «سنتكس»: «الضحايا الرئيسيون لسياسة ترمب الجمركية هو الاقتصاد الأميركي، وإلى حد ما، اقتصادا الصين وسويسرا».
ومع ذلك، حذرت الشركة من أن فترة عدم اليقين لم تنتهِ بعد على الأرجح.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}