ذكرت شبكة «سي إن بي س» أن وزير الخزانة سكوت بيسنت سيبقى في منصبه مفوضاً لدائرة الإيرادات الداخلية، وسيتم الإعلان عن مسؤول جديد كنائبه الأعلى.

وتولى بيسنت رئاسة دائرة الإيرادات الداخلية في أغسطس (آب) بعد أن أقال الرئيس دونالد ترمب، بيلي لونغ من منصبه بعد شهرين فقط من تثبيته. ولم يسبق لأي وزير خزانة سابق قيادة دائرة الإيرادات الداخلية، مما أثار تساؤلات حول تسييس دائرة تحصيل الضرائب. وقد رُشِّح لونغ منذ ذلك الحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى آيسلندا.

ورغم أن هذا الوضع كان من المفترض أن يكون مؤقتاً، فإن ترمب قرر إبقاء بيسنت على رأس المؤسسة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر لشبكة «سي إن بي سي».

وفي حين سيحتفظ بيسنت بمنصبه كمفوض، من المتوقع أن يعلن أن فرانك بيسينيانو سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المُستحدث في دائرة الإيرادات الداخلية. ويشغل بيسينيانو حالياً منصب مفوض إدارة الضمان الاجتماعي.

وسيُشرف بيسينيانو في منصبه الجديد على جميع العمليات اليومية في مصلحة الضرائب الأميركية، بالإضافة إلى عمله مفوضاً في إدارة الضمان الاجتماعي.

وشغل بيسينيانو سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «فيسيرف»؛ أكبر شركة في العالم للخدمات المالية وتكنولوجيا الدفع. كما قاد عملية اندماج «فيسيرف» و«فيرست داتا» عام 2019 أثناء عمله رئيساً تنفيذياً لشركة «فيرست داتا».

بالإضافة إلى ذلك، شغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي المشارك للعمليات والرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات المصرفية للرهن العقاري في «جي بي مورغان تشيس» في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقبل ذلك شغل مناصب مختلفة في «سيتي غروب».

ومن المتوقع أن يتولى كلٌّ من بيسنت وبيسينيانو منصبين في الإدارة إلى أجل غير مسمى.

وبالإضافة إلى أدواره في وزارة الخزانة ودائرة الإيرادات الداخلية، قاد بيسنت جهود البحث عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عند انتهاء ولايته رئيساً للبنك المركزي في مايو (أيار) 2026. وقد أُجريت مقابلات مع نحو 11 مرشحاً حتى الآن، ومن المتوقع تقليص عدد هذه المجموعة هذا الأسبوع، ثم إرسال مجموعة من ثلاثة إلى خمسة مرشحين نهائيين إلى ترمب، وفقاً لما ذكره بيسنت مؤخراً لشبكة «سي إن بي سي».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version