صعّدت روسيا ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا، أمس (الاثنين)، عشية «يوم النصر» الذي تحتفل به موسكو اليوم بمناسبة هزيمة النازية عام 1945، في حين قدمت أوكرانيا الاحتفالات يوماً في تمايزعن روسيا.

وقالت سلطات كييف إن موسكو أطلقت 60 طائرة مسيّرة انتحارية إيرانية الصنع على أهداف أوكرانية، منها 36 في العاصمة، وتم إسقاطها كلها، ومع ذلك أصاب الحطام عدداً من المباني، بينها مبانٍ سكنية، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل. وشب حريق في مستودع مواد غذائية بمدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، حيث أفاد مسؤولون بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا.

ولمزيد من تأكيد انفصالها عن ماضيها السوفياتي، أحيت أوكرانيا ذكرى استسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، أمس، تماشياً مع نهج حلفائها الغربيين. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه لشعبه أمس: «كل الشرّ القديم الذي تعيد روسيا الحديثة إحياءه، سيُهزَم كما هُزِمت النازية».

في المقابل، أعلنت موسكو هي الأخرى أمس وقوع هجمات تفجيرية جديدة وسط البلاد استهدفت محطة للسكك الحديدية ومطاراً عسكرياً. وفرضت السلطات الروسية تدابير أمنية مشددة في العاصمة موسكو ومدن كبرى أخرى، استعداداً للعرض العسكري الضخم الذي يقام اليوم في «الساحة الحمراء» بمناسبة «عيد النصر». ويُنتظر أن يلقي الرئيس فلاديمير بوتين كلمة مهمة يوجه من خلالها رسائل داخلية وخارجية حول مسار المعارك المرتقب، وأولويات روسيا خلال المرحلة المقبلة.

اقرأ أيضاً

روسيا تمطر أوكرانيا بوابل من الضربات الجوية عشية «يوم النصر»

شاركها.
Exit mobile version