في محاولة أخيرة لتجنب إغلاق حكومي وشيك، من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترمب يوم الاثنين قيادات من الحزبين في الكونغرس داخل البيت الأبيض.

يأتي هذا الاجتماع الحاسم قبل أقل من 48 ساعة من الموعد النهائي لتمرير مشروع قانون التمويل الفيدرالي، والذي ينتهي منتصف ليل الأول من أكتوبر (تشرين الأول)؛ نهاية السنة المالية. وستكون هذه هي المحاولة الخامسة عشرة لإغلاق جزئي للحكومة الفيدرالية منذ عام 1981 ما لم يتمكن أعضاء الكونغرس من تجاوز الخلافات الحزبية والتوصل إلى اتفاق.

تفاصيل الاجتماع والتهديد بالإغلاق

أكد مسؤول في البيت الأبيض عقد الاجتماع مع كل من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز.

ويأتي هذا اللقاء بعد أن ألغى ترمب بشكل مفاجئ اجتماعاً كان مقرراً يوم الخميس مع الزعيمين الديمقراطيين. ومن دون التوصل إلى اختراق في المفاوضات، ستستمر الخدمات الحكومية «الأساسية» مثل الجيش وجهات إنفاذ القانون في العمل تحت مظلة الإغلاق. في المقابل، ستُجبر الخدمات «غير الأساسية»، بما في ذلك الحدائق الوطنية، على الإغلاق أو تقليص عدد موظفيها.

تحذيرات البيت الأبيض وموقف الديمقراطيين

حذر البيت الأبيض بقيادة ترمب الديمقراطيين من احتمال حدوث تسريح واسع النطاق لموظفي الحكومة وتخفيضات في برامج المساعدة المخصصة للنساء والأطفال ذوي الدخل المنخفض في حال فشل الاتفاق.

وكان الجمهوريون في مجلس النواب قد نجحوا، بهامش ضيق، في تمرير مشروع قانون تمويل قصير الأجل في 19 سبتمبر (أيلول) لتمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أن المشروع لم ينجح في مجلس الشيوخ، حيث يتطلب 60 صوتاً لتجاوز «الفيلبستر» الديمقراطي.

ويستغل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ هذه اللحظة النادرة من النفوذ السياسي للمطالبة بضرورة أن يتضمن مشروع قانون التمويل إلغاء التخفيضات الوشيكة على برنامج «ميديكيد»، ووقف انتهاء صلاحية إعانات دعم «أوباماكير» (قانون الرعاية الميسرة).

تصريحات القيادات الديمقراطية

وفي بيان مشترك بشأن لقائهما المرتقب مع ترمب، صرح شومر وجيفريز: «كما قلنا مراراً وتكراراً، سيلتقي الديمقراطيون في أي مكان وفي أي وقت ومع أي شخص للتفاوض على اتفاق إنفاق ثنائي يلبي احتياجات الشعب الأميركي». وأضافا: «نحن عازمون على تفادي الإغلاق الحكومي ومعالجة أزمة الرعاية الصحية الجمهورية. الوقت ينفد».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version