شبّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نفسه برئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، الذي أمضى 27 عاماً في السجون قبل أن يقود بلاده للخروج من عقود من حكم الفصل العنصري، وذلك وسط انتقاده التهم الجنائية العديدة الموجهة إليه.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وصف ترمب -المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024- نفسه، بأنه «ضحية للاضطهاد السياسي»؛ حيث يواجه 91 تهمة جنائية في 4 قضايا.

وقال لحشد من المؤيدين في تجمع في ديري بولاية نيو هامبشاير: «لا أمانع أن أكون نيلسون مانديلا؛ لأن كل ما أقوم به له غاية وسبب».

وجاءت تصريحات ترمب بعد ادعائه خلال إحدى الحملات الانتخابية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي أنه سيكون «على استعداد للذهاب إلى السجن، إذا كان هذا هو ما تتطلبه عودة الديمقراطية لبلدنا مرة أخرى».

وركز ترمب جزءاً كبيراً من خطابه في نيو هامبشاير على الحرب على غزة، وانتقد خطاب الرئيس الحالي جو بايدن الأخير للشعب الأميركي في هذا الشأن؛ مشيراً إلى أن الأميركيين أصبحوا أقل أماناً في ظل إدارته.

وقال ترمب إن التصويت لبايدن في عام 2024 سيكون «تصويتاً لتحويل الولايات المتحدة إلى معقل للمتشددين، وتحويل مدننا إلى مكب نفايات».

وأشار الرئيس السابق إلى أن هجوم «حماس» المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) يؤكد صحة سياساته المتشددة المتعلقة بالهجرة، مؤكداً أنه سيطبق حظر السفر على كثير من الدول ذات الأغلبية المسلمة إذا فاز بالانتخابات المقبلة.

شاركها.
Exit mobile version