قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الوضع في قطاع غزة مروّع، مشيراً إلى أن هذه الحرب ستشهد ما وصفها بـ«نهاية حاسمة» خلال أسبوعين أو ثلاثة. وأضاف ترمب في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض: «يجب أن تنتهي حرب غزة لما تسببه من جوع وموت».

وقال ترمب إن هناك جهدا دبلوماسيا «جادا للغاية» بشأن غزة.

وتحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى جانب ترمب في البيت الأبيض قبيل اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية، قائلا: «لم يتوقف (الصراع) قط. نسعى دائما لإيجاد حل، أو في النهاية كما قال الرئيس، نريد أن ينتهي. يجب أن ينتهي دون وجود لـ(حماس)»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأبدى ترمب في وقت سابق استياءه من الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة 20 شخصاً، بينهم خمسة صحافيين، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بها. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «لست راضياً عنها. لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا الكابوس».

وقتل الجيش الإسرائيلي، في غارته على مجمع ناصر الطبي، صباح الاثنين، 5 صحافيين منهم مصورة الشقيقة «إندبندنت عربية» الزميلة مريم أبو دقة، فضلاً عن زملاء آخرين متعاونين مع وكالتي «رويترز» و«أسوشييتد برس»، وقناة «الجزيرة».

ويعد مجمع ناصر الطبي المنشأة الطبية الوحيدة التي يعمل جميع أقسامها في منطقة جنوب القطاع منذ عدة أشهر، وذلك بعد أن أخرجت الغارات الإسرائيلية مستشفى غزة الأوروبي الواقع شرق خان يونس عن العمل من جديد في أعقاب عملية عسكرية استهدفته.

من جهته، أمل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي، أن يكون الرهائن الإسرائيليون العشرون على قيد الحياة في غزة.

وكانت حركة «حماس» الفلسطينية أكدت، الأحد، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين في غزة، وحمّلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة».

ورأت «حماس»، في بيان، أن «تصديق نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق».

وأكدت الحركة الفلسطينية أنها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعدادا لصفقة شاملة، مضيفة: «لكن نتنياهو يرفض كل الحلول».

ويزداد الحديث عن جولة مفاوضات مرتقبة، بشأن التوصل لهدنة جديدة في قطاع غزة، بينما يستمر التصعيد العسكري الإسرائيلي بالقطاع، دون رد رسمي على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والذي وافقت عليه «حماس».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version