قال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية لرويترز إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اختار ستايسي ديكسون لتصبح المديرة القائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية.

وتشغل ديكسون منصب نائب مدير المخابرات الوطنية منذ أغسطس (آب) 2021. ورشح ترمب تولسي غابارد، التي كانت تنتمي للحزب الديمقراطي فيما سبق، لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية، ولابد من موافقة مجلس الشيوخ كي تتولى المنصب. ولم يحدد مجلس الشيوخ موعدا لجلسة استماع بشأن غابارد، التي كانت زيارتها إلى سوريا في عام 2017 للقاء الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، والتي افتقرت إلى خبرات مخابراتية مهمة، سببا في إثارة المخاوف بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ.

وستصبح ديكسون، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصبها الحالي، أعلى مسؤولة في إدارة المخابرات الوطنية، في وقت تعهد خلاله ترمب بنشر وثائق مرتبطة بمقتل الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور. وقال ترمب، الذي طالما قال إنه يعتقد أن الحكومة الأميركية تجعل الكثير من الوثائق سرية، أمس الأحد إنه سيتراجع عن الإفراط في إضفاء صفة السرية على الوثائق. ومن المرجح أن تقع هذه المهمة على عاتق مدير المخابرات الوطنية القادم، الذي يتحمل مسؤولية مراجعة أوامر التصنيف. وكانت صحيفة بوليتيكو أول من نشر نبأ تعيين ديكسون.

 

 

 

 

 

 

 

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version