حملة ذي الحجة
دشنت قطر الخيرية حملة شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ ـ 2025 م تحت شعار “أعظم الأيام” والتي تسعى لحشد الدعم من أجل تنفيذ حزمة مشاريع تنموية وتدخلات إنسانية عبر العالم، إضافة لتوزيع لحوم الأضاحي في 40 دولة بما فيها دولة قطر.
وبهذه المناسبة، دعا السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية إلى اغتنام هذه الأيام المباركة، وخصوصا أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، مذكِّرا بحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر..).
وحثّ أهل الخير خلالها على التنافس في أعمال الخير والمسابقة في البذل والعطاء، والتبرع لحملة “أعظم الأيام” من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من مشروع توزيع لحوم الأضاحي ومن المشاريع الإنسانية والتنموية التي يجري حشد الدعم لها، وذلك بهدف إدخال السرور على قلوب المتأثرين من الأزمات والكوارث والمحتاجين والتوسعة عليهم، وإحداث أثر في حياتهم.
وأكد أن الخير لدى أهل قطر لا يتوقف بإذن الله، بل تتوارثه الأجيال لتنشر الخير عبر العالم خصوصا في المواسم المباركة وأعظم الأيام.
وتسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير لتوزيع لحوم حوالي 45 ألفا و 300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك إحياء لسنة عظيمة، وتعزيزا لمبدأ التكافل والتراحم، وينتظر بدعم أهل الخير في قطر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850 ألف شخص.
ويستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد.
وسيشمل توزيع الأضاحي أسر الأيتام من المكفولين والأسر التي تتلقى مساعدات من قطر الخيرية والأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة، وسيتم استلام الأضاحي عبر فروع شركة الميرة، بالتعاون مع عدد من الجاليات.
أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 826 ألف شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال وغيرها.
وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، البوسنة، باكستان، بنغلاديش، كوسوفا، نيبال، نيجيريا، غانا، جامبيا، فلسطين، سوريا، تنزانيا، النيجر، سريلانكا، السنغال، أثيوبيا، أندونيسيا، الهند، لبنان، جنوب أفريقيا، ماليزيا، اليمن، تشاد، الصومال، بوركينافاسو، تركيا، تونس، قرغيزستان، مالي، ساحل العاج، الأردن، مصر، السودان، كينيا، جيبوتي، موريتانيا، توجو، بنين، وبورندي.
وتتضمن المساعدات الإغاثية التي تتيح حملة “أعظم الأيام” التبرع لها تقديم السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الرئيسة، وذلك بهدف رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتعزيز قدرات الأسر الفقيرة في مكافحة الجوع الحاد، بما يدعم الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها القضاء على الفقر والجوع، وينتظر أن تقدم هذه المساعدات الإنسانية في كل من: الصومال، تشاد، كينيا، باكستان، السودان، ساحل العاج، اليمن، إضافة للاجئي الروهينجا، واللاجئين السودانيين.
وتشتمل المشاريع التنموية التي تحشد الحملة الدعم لها مشاريع المياه لسد الفجوة في نقص المياه الصالحة للشرب في الدول الإفريقية، ومشاريع التمكين الاقتصادي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة وإتاحة الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم معيشيا، وذلك في كل من الدول التالية: نيجيريا – سريلانكا- كوسوفا- بنغلاديش- جامبيا- النيجر – نيجيريا – تشاد- سوريا – السنغال – الصومال – بوركينافاسو- ألبانيا – تونس – الأردن – المغرب – غانا – كينيا – باكستان.