باريس- قنا

 تجمع ما لا يقل عن ألفي شخص، اليوم، في العاصمة باريس للاحتجاج على “عنف الشرطة”، فيما تحرك آخرون في مدن فرنسية عديدة، بعد أيام من مقتل شاب برصاص شرطي خلال تدقيق مروري، ما أثار أعمال شغب عمت البلاد.

وتجاهل مئات المحتجين حظرا يقضي بعدم تنظيم أي احتجاج في وسط باريس ومدن أخرى.

وطلبت القوات الأمنية من المتظاهرين أن يتفرقوا وحصل بعض التدافع، فيما ردد المتظاهرون هتافات، وغادر بعدها معظم المتظاهرين.

وكانت احتجاجات واسعة اندلعت في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى على خلفية مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها عليه شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس الأسبوع الماضي، وجرى خلال الاحتجاجات الهجوم على مراكز للشرطة والدرك وإضرام النيران في مئات السيارات والمباني وأوقفت عناصر الشرطة المئات من المشاركين في أعمال الشغب خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن عن مشروع “قانون طوارئ” للإسراع بإعادة إعمار المباني والمنشآت ووسائل النقل المتضررة من الاحتجاجات التي اندلعت في باريس وعدد من المدن الفرنسية.

شاركها.
Exit mobile version