تتويج الفائزين في ختام النسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة
الدوحة – قنا
توجت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية الفائزين في ختام النسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة، والتي امتدت على مدار خمسة أيام في جزيرة اللؤلؤة، وشهدت مشاركة خليجية واسعة للعام الثاني على التوالي.
وفي ختام المسابقة تم تكريم 20 فائزًا ضمن فئات المسابقة المختلفة، وسط حضور جماهيري من داخل قطر وخارجها، حيث توج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئة السيارات المكشوفة والصالون ما قبل عام 1947، فئة السيارات في الفترة ما بين 1948-1959، وفئة السيارات في الفترة ما بين 1960-1970، فئة السيارات في الفترة ما بين 1971-1981، فئة السيارات في الفترة ما بين 1982-1995، إلى جانب منح جائزة أكثر سيارة محافظة على إرثها المحلي (Best Local Heritage) فاز بها: متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر، وجائزة أفضل مشروع تجديد سيارة كلاسيكية) فاز بها حسين البيرمي من الكويت، وذهبت جائزة أفضل سيارة محافظة على مواصفاتها الأصلية إلى جاسم محمد أيوب من البحرين. وجائزة أفضل سيارة استثنائية فخمة إلى عبدالله الأمير من الكويت ، بينما حاز الكويتي بدر السعيد جائزة أفضل سيارة في المعرض.

وفي تصريح له، عبّر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن فخره بنجاح نسخة هذا العام، قائلاً ” تميزت هذه النسخة بأجواء تنافسية بين المشاركين مما أضفى عليها طابعاً استثنائياً، ونجحت في استقطاب الزوار من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لتكون احتفالية تجمع بين الفخامة وعبق التاريخ”، مشيرا إلى أن المعرض شهد توسعًا كبيرًا في المساحة وعدد السيارات المشاركة، حيث بلغ عددها 65 سيارة، وهو الأكبر منذ انطلاق النسخة الأولى للمعرض.
وبدوره قال السيد عمر حسين الفردان ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية ;”إن الإقبال الكبير الذي شهدته نسخة هذا العام يؤكد المكانة الراسخة لهذه الفعالية ودورها المتنامي في تعزيز ثقافة السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة، مؤكدا اهتمام الجمعية باستمرار تنظيم وتطوير هذه الفعالية لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية وثقافية رائدة وإلهام الجيل الجديد بروح الأصالة والإبداع”.
من جانبه، أشاد سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، عضو مجلس الإدارة بالمكانة المرموقة التي يحظى بها المعرض بين عشاق ومحبي السيارات الكلاسيكية في قطر وفي منطقة الخليج العربي والذي ظهر جليا في تنوع المشاركات من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وبحضور جماهيري غير مسبوق يعد الأكبر في تاريخ الفعاليات المتعلقة بالسيارات الكلاسيكية بشكل خاص والسيارات بشكل عام.
ومن جهته قال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر:” إن النجاح الكبير الذي تُوّج به هذا المعرض المرموق يؤكّد دوره بوصفه منصة ثقافية حيوية تواصل الارتقاء بثقافة تقدير السيارات في قطر”.
وأضاف “من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، تطوّر المعرض من منافسة راقية إلى منصة عامة نابضة بالحيوية والتفاعل”، مؤكدا حرص متاحف قطر على أن تكون ورشات العمل التطبيقية المصاحبة للمعرض ملهمةً للجيل القادم من المبدعين من مصممي السيارات الطموحين إلى المهندسين من خلال ربط مجالات الفنون والتصميم بالمهارات الأساسية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأوضح أن هذه المبادرة تدعم رؤيتنا لمتحف قطر للسيارات بوصفه مؤسسة رائدة تعنى بتاريخ السيارات وثقافتها، وتعمل على تعزيز الابتكار، وتشجيع البحث، وتنمية المهارات التقنية التي ستسهم في تشكيل مستقبل المواصلات في المنطقة.

