بيوت الشباب القطرية.jpeg

الدوحة – قنا

 أقامت بيوت الشباب القطرية مساء اليوم احتفالية خاصة بمناسبة مرور 40 سنة على تأسيسها داخل دولة قطر، حيث تأسست عام 1983م وهو العام الذي انضمت فيه إلى عضوية الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، لتنضم بعد ذلك إلى الاتحاد الدولي لبيوت الشباب في عام 1986م.

وأوضحت بيوت الشباب في بيان مساء اليوم، أن هذه المناسبة جاءت فرصة للاحتفاء بجهود جميع القيادات والعاملين الذين قدموا الكثير لبيوت الشباب القطرية وساهموا في احتضان ونشر حركة بيوت الشباب، حيث ساهمت منذ تأسيسها في تمكين الشباب القطري والعمل على توفير البيئة المناسبة للسياحة الشبابية في دولة قطر، مثمنة جهود ودعم وزارة الرياضة والشباب ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية.

وتم خلال الاحتفالية تكريم قدامى المنتسبين من القيادات والعاملين، تقديرا لجهودهم وعلى ما قدموه طوال السنوات الماضية.

ومن جهة أخرى، اختتمت بيوت الشباب القطرية بالتزامن مع الاحتفالية، النسخة الأولى من برنامج /حاضنة الأفكار السياحية/ الذي انطلق في مارس الماضي لتقديم مشاريع تدعم السياحة الشبابية وتساهم بيوت الشباب في تيسير تنفيذها.

وقدمت بيوت الشباب خلال البرنامج دورات تدريبية للمشاركين بغية رفع قدراتهم وتعريفهم في عدة مجالات مثل إدارة المشاريع والإدارة المالية بالإضافة إلى التعريف بمبادئ بيوت الشباب.

وقال السيد حسين الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية في كلمته إن مثل هذه البرامج مهمة لتكوين القادة الشباب والمرتقب انتسابهم مستقبلا إلى بيوت الشباب، مؤكدا أهمية البرنامج في تقديم نماذج مشرفة في العمل الشبابي ممن يحرصون على تعزيز السياحة الوطنية.

وخلال الحفل الذي حضره عدد من مسؤولي وزارة الرياضة والشباب والقيادات السابقة لبيوت الشباب، تم الإعلان عن فوز مشروع /الحصن الأخضر/ للمشاركة فاطمة السليطي بالمركز الأول، وجاء مشروع /تدوير/ للمشاركة العنود في المركز الثاني، ثم حصل مشروع /ملتقى الشباب السياحي الدولي/ للمشاركين محمد ناصر المشهدي وراشد الهاجري وحسن الكثيري وعبدالعزيز محمد على المرتبة الثالثة. حيث تتبنى بيوت الشباب المشروع الفائز بالمركز الأول ضمن خطتها لسنة 2024، ومساعدة المشاركين الآخرين في الحصول على رعاة لتحقيق مشاريعهم، كما تم تكريم المدربين الذين قدموا الورشات التدريبية وكل المشاركين.

جدير بالذكر أن بيوت الشباب القطرية التي تأسست عام 1983، تسعى إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها وبناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة وتعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب وتوفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات، وتتمحور رؤيتها نحو “شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات”.

شاركها.
Exit mobile version