عند استخدام مساحيق البروتين بشكل دائم، فقد يكون من السهل تجاوز احتياجات الجسم من هذا المغذي الأساسي. بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، لا يُسبب تجاوز احتياجات البروتين عادةً مشاكل كبيرة، ولكن الإفراط في تناوله على المدى الطويل قد يحمل مخاطر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
مشاكل هضمية
مساحيق البروتين – وخاصةً تلك المصنوعة من مصل اللبن أو الكازين – قد تُسبب مشاكل في المعدة لدى بعض الأشخاص.
ينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يستهلكون مساحيق البروتين المصنوعة من الحليب والذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان، أو مشاكل في هضم اللاكتوز.
قد تُسبب هذه المنتجات الغازات والانتفاخ والإسهال و/أو تقلصات المعدة.
زيادة الوزن وارتفاع سكر الدم
في حين أن بعض مساحيق البروتين لا تحتوي على الكثير من السكر المضاف، فقد يحتوي البعض الآخر على كميات كبيرة منه. تذكر أن الحد اليومي الموصى به من السكر المضاف هو 24 غراماً للنساء و36 غراماً للرجال. يُنصح باختيار مساحيق تحتوي على أقل من 5 غرامات من السكر لكل حصة.
قد تحتوي بعض مساحيق البروتين على أكثر من 1200 سعرة حرارية بعد تحضيرها، خاصةً عند خلطها مع زبدة الفول السوداني أو غيرها من المكونات عالية السعرات الحرارية. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.
تفاقم أمراض الكلى
في الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، قد يؤدي تناول الكثير من البروتين إلى تفاقم الأعراض مع مرور الوقت. مع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا الخطر لا ينطبق على الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف كلى سليمة.
وجدت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة الذين يستهلكون 90 غراماً أو أكثر من البروتين يومياً يعانون من تدهور أسرع في وظائف الكلى مع مرور الوقت.
ملوثات
قد تحتوي بعض مساحيق البروتين على سموم أو ملوثات. فحص باحثون 134 منتجاً، ووجدوا معادن ثقيلة ومبيدات حشرية وملوثات أخرى في العديد منها. مع التعرض طويل الأمد، قد ترتبط هذه الملوثات بمشكلات صحية خطيرة مثل السرطان والعيوب الخلقية ومشاكل طبية أخرى.
مع ذلك، ليست جميع مساحيق البروتين ملوثة. عند شراء مسحوق بروتين، ابحث عن العلامات التجارية التي تختبر منتجاتها من خلال منظمات موثوقة.
آثار الإضافات
ليس البروتين نفسه هو السبب دائماً في الأضرار التي قد يعانيها البعض. تحتوي بعض مساحيق البروتين على إضافات – مثل الكافيين والكرياتين والمحليات الصناعية – لا تظهر دائماً للوهلة الأولى على الملصق. قد يكون لهذه المكونات آثار جانبية خاصة بها.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}