اتهم خفر السواحل الفلبيني، الأحد، سفينة صينية بالاصطدام «عمداً» بسفينة راسية في مانيلا، بالقرب من جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في حين حمّلت الصين الفلبين مسؤولية الحادث.
وتشهد هذه المياه، التي تطالب بكين بالسيادة عليها متجاهلة حكماً أصدرته محكمة دولية ضدها، حوادث متكررة بين الصين والفلبين.
وقالت مانيلا، في بيان، إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بادرت بإطلاق «مدفع مياه»، صباح الأحد، على السفينة «بي آر بي داتو باغبوايا»، التابعة لمكتب مصايد الأسماك، وهي وكالة تابعة لوزارة الزراعة.
وأضاف البيان: «بعد ثلاث دقائق فقط (…) اصطدمت السفينة نفسها عمداً بمؤخرة السفينة بي آر بي داتو باغبوايا»، وتسببت في «أضرار طفيفة بالهيكل»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات.
وأوضح خفر السواحل الفلبيني أن الحادث وقع بالقرب من جزيرة ثيتو، وهي جزء من أرخبيل سبراتلي، مندداً بـ«المضايقات العدوانية والتهديدات المباشرة» من السفن الصينية.
وأضاف أن ثلاث سفن تابعة لمكتب الثروة السمكية كانت تُوزع مساعدات على الصيادين في المنطقة، مؤكداً: «لن نخضع للترهيب أو الطرد» من هذه المياه.
وفي وقت لاحق، حمَّل خفر السواحل الصيني الفلبين «المسؤولية الكاملة» عن الحادث.
من جانبه، قال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني، ليو دي جون، إن الحادث وقع قرب جزيرة ساندي كاي، عندما «تجاهلت سفينة حكومية فلبينية، مرات عدة، تحذيرات الجانب الصيني، وشكّلت خطراً باقترابها من سفينة خفر السواحل الصينية رقم 21559».
وأضاف: «تقع المسؤولية الكاملة على عاتق الجانب الفلبيني».
وتقع جزيرة ساندي كاي، التابعة لجزر سبراتلي، على بُعد كيلومترات من جزيرة ثيتو؛ وهي أكبر جزيرة خاضعة لسيطرة الفلبين في الأرخبيل.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}