الدوحة – موقع الشرق

ذكرت شركة طيران أذربيجان (آزال) أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في كازاخستان، الأربعاء، من نوع “إمبراير 190” برازيلية الصنع.

وتعتبر “إمبراير 190” من أحدث الطائرات التي أصدرتها شركة “إيمبراير” البرازيلية، حيث تمثل امتدادا لطرازات “إي 170” و”إي 175″، مع تعديلات واسعة تشمل جناحا أكبر ومخرجين للطوارئ فوق الجناح ومحركات جديدة.

وهذه الطائرة مزودة بمحركات توربوفان بقوة 82.29 كيلو نيوتن، مع نظام تحكم رقمي كامل يضمن تحسين أداء المحرك وتقليل استهلاك الوقود والصيانة. وفقا لتقارير إعلامية.

وحسب تقديم تفصيلي حول الطائرة، فإنها توفر تكاملا تقنيا مع وحدة الطاقة المساعدة، ونظاما كهربائيا مبتكر.

وتتنافس “إمبراير 190” مع طرازات معروفة بجودتها من إنتاج “بوينغ و”إيرباص”، ويمكنها استيعاب 124 راكبا.

وفي عام 2004، دشنت “إمبراير 190” أولى رحلاتها، وأصبحت شركة “إيربلو” الأميركية أول مشغل لهذا الطراز عام 2005.

وكانت “إير كندا” و”أميركان إيرلاينز” من أبرز شركات الطيران التي استخدمت طائرات “إمبراير 190” في أساطيلها حتى عام 2020، بينما تستمر شركات أخرى من بينها “جيت بلو” و”جورجيان إيروايز” و”آزال” في تشغيلها.

وكانت تقارير ذكرت أنه، رغم نظام التحكم الرقمي الكامل للمحرك الذي تتميز به الطائرة وصمم لتحسين كفاءة المحرك وتقليل الحاجة للصيانة، فإن بعض المشغلين واجهوا مشكلات في هذا النظام مما أثر على استقرار أداء المحركات في بعض الأحيان.

ومع أن “إمبراير 190” مصممة للطيران في مختلف الظروف الجوية، فإن بعض الطيارين أشاروا إلى أنها قد تواجه صعوبة في التعامل مع الطقس القاسي أو الرياح العاتية في بعض الرحلات الطويلة.

وكانت بعض شركات الطيران التي تستخدم “إمبراير 190” قدمت تقارير أو ملاحظات حول أداء الطائرة، ضمن دراسات أداء الطائرات في ظروف جوية قاسية، مثل الرياح العاتية والعواصف الرعدية.

وقد تسبب سرب طيور في إسقاط طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، ومقتل عدد من المسافرين من بين 62 راكباً وطاقم من 5 أفراد، فيما نجا 28.

وأعلنت سلطات كازاخستان أن طائرة ركاب من تصنيع شركة إمبراير متجهة من أذربيجان إلى روسيا تحطمت قرب مدينة أكتاو في كازاخستان اليوم الأربعاء وعلى متنها 62 راكباً وطاقم من 5 أفراد، وأن هناك 28 ناجياً.

شاركها.
Exit mobile version