أعلن ممثلو الادعاء والشرطة في إيطاليا، الثلاثاء، وضع نادي «يوفي ستابيا» المنافس في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم تحت الرقابة القضائية بسبب مزاعم تسلل المافيا في صفوفه.

ويقع مقر النادي في كاستيلاماري دي ستابيا، بالقرب من مدينة نابولي، معقل عصابة كامورا الإجرامية الإيطالية. ويحتل الفريق حالياً المركز السابع في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.

وقالت نيابة نابولي والشرطة والمدعي العام الوطني لمكافحة المافيا، في بيان مشترك، إن تحقيقات واسعة النطاق: «كشفت عن نظام نفوذ على غرار المافيا على الأنشطة الاقتصادية للنادي لكرة القدم»، من جانب عشيرة كامورا المحلية.

وفي رده، قال يوفي ستابيا إن الاتهامات تشير إلى موردين خارجيين، وأضاف أن الشبهات لا تطال أياً من مساهميها أو إدارتها الحالية.

وقال النادي في بيانه: «يعتزم النادي تبني مهمة المسؤولين القضائيين والعمل معهم لإنهاء جميع علاقات التوريد أو التعاون مع الشركات والأفراد الذين يعتبرون مشتبهاً بهم»، مضيفاً أنه لا يوجد تهديد بفرض عقوبات رياضية.

واستحوذت بريرا القابضة، والتي يقع مقرها في آيرلندا ومدرجة في بورصة ناسداك، على حصة 52 في المائة في النادي في يونيو (حزيران) الماضي.

وقال ممثلو الادعاء والشرطة إن أشخاصاً مرتبطين بعائلة كامورا داليساندرو يسيطرون على أنشطة النادي، بما في ذلك بيع التذاكر وتقديم الطعام والتنظيف والرعاية الصحية، وحتى خدمات السفر للفريق الأول حتى العام الماضي.

ويعني قرار اليوم أن النادي سيواصل أنشطته الرياضية لكن تحت إشراف إداريين معينين من المحكمة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version