الدوحة – موقع الشرق  

أثارت صحيفة سوزجو التركية المقربة من حزب الشعب الجمهوري المعارض، موجة من الجدل عبر المنصات الرقمية، بعد ما حمل صدر الصفحة الأولى من عددها الصادر أمس، عدة عبارات عدها كثير من المدونين مسيئة.

ووفق موقع “الجزيرة”، كتبت الصحيفة أن نتيجة الانتخابات البرلمانية مع تقدم أردوغان في الجولة الأولى منها تعني أن سكان الولايات التي ضربها الزلزال مؤخرا، أحبوا عيش الخيام، بحسب تعبيرها.

وأضافت “الشباب لا يريدون الوعود الجميلة التي قدمها لهم كمال كليجدار أوغلو”، واتهمت المواطنين بالرضا عن بقاء اللاجئين، وغيرها من العبارات التي تحمل نقدا لاذعا لأولئك الذين قرروا التصويت لصالح الرئيس التركي.

وردا على موجة الهجوم على منكوبي الزلزال، قال المرشح الرئاسي لائتلاف المعارضة كمال كليجدار أوغلو عبر حسابه في تويتر “السياسة لا تستحق تحطيم قلوب الناس لأجلها”.

وأثارت تلك التطورات تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد أحمد جيفرسون تعليقا على تصريحات كليجدار أوغلو “كم هو مؤسف أن يكون لديك جمهور تحتاج أن توجه له هذا التصريح”.

أما الكاتب التركي إسماعيل ياشا فغرد قائلا “صحيفة سوزجو الموالية لحزب الشعب الجمهوري في عددها اليوم تتهم الشعب التركي وتسيء إليه بسبب اختياره الديمقراطي وتصويته لأردوغان. هكذا يفعلون بعد كل هزيمة.. يقولون: هذا الشعب جاهل”.

وغرد الخبير الاستراتيجي مراد علي “خطأ فادح ارتكبه إعلام المعارضة في تركيا. شن هجوما على سكان مناطق الزلزال الذين أعطوا غالبية أصواتهم لأردوغان وحزبه. استعلاء نخبة المعارضة سيكون سببا في هزيمتهم”.

وانتقدت المعارضة إدارة الحكومة لأزمة الزلزال وسط توقعات بأن يخسر أردوغان تأييد سكان المناطق المنكوبة في الانتخابات رغم إعلان حكومته خطة لإعادة الإعمار خلال سنة واحدة والبدء بخطوات عملية في هذا الصدد.

ولكن جاءت النتائج مغايرة للتوقعات حيث تصدّر أردوغان النتائج في معظم المحافظات المتأثرة بالزلزال في جنوب شرقي تركيا وهي كهرمان مرعش وأديامان وإيلازيغ وغازي عنتاب وكيليس وملاطيا وعثمانية وشانلي أورفا.

شاركها.
Exit mobile version