❖ الدوحة – قنا

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن استضافة برنامج الجسر الأكاديمي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي، النسخة القادمة من مؤتمر نموذج هارفرد التشريعي – الشرق الأوسط 2026، وذلك لأول مرة في الدوحة بالشراكة مع جامعة هارفرد، خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2026.

وأوضحت المؤسسة في بيان، أن مؤتمر هذا العام يأتي تحت شعار “الدبلوماسية في عصر الابتكار”، مسلّطًا الضوء على الدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة في إعادة تشكيل المشهد الدبلوماسي العالمي.

ومن خلال لجان تفاعلية، سيخوض المشاركون تجارب محاكاة عملية تحاكي واقع التفاوض وصياغة السياسات واتخاذ القرار في قضايا معاصرة ذات طابع عالمي.

وأشار إلى أن التسجيل متاح لطلاب المرحلة الثانوية في قطر وحول العالم الراغبين بالمشاركة والاستفادة من فرصة تطوير مهاراتهم في الدبلوماسية وصياغة السياسات وخوض تجربة تعليمية عالمية المستوى، وإن آخر موعد للتسجيل هو 20 ديسمبر 2025، وذلك عبر الرابط التالي: (https://hmcmiddleeast.org/fees).

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام للجسر الأكاديمي:” نحن فخورون باستضافة هذا الحدث لأول مرة في قطر، إذ يمثل المؤتمر فرصة مميزة لطلابنا للانخراط في تجربة تعليمية متقدمة تحاكي واقع العمل الدبلوماسي، فمثل هذه البرامج تسهم في تنمية مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وهي مهارات أساسية لنجاح الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية”.

وأضاف: يوفر المؤتمر إطارًا تعليميًا نوعيًا يساعد الطلاب على فهم أعمق لآليات صنع القرار والتفاوض في سياقات دولية متعددة الأبعاد، ولا تقتصر المشاركة فيه على الجانب الأكاديمي، بل تتيح لهم مساحة للتفاعل البنّاء والحوار، وتعزيز مهارات التفكير الاستراتيجي، في وقت يشهد العالم تحولات متسارعة تقودها التكنولوجيا والابتكار”.

وتابع قائلًا “من خلال التفاعل مع طلاب من ثقافات وخلفيات متعددة، يكتسب طلابنا فهمًا أعمق لأهمية التعاون الدولي والمسؤولية الفردية في مواجهة التحديات العالمية، كما تعزز مشاركتهم في المؤتمر ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعبير والعمل تحت الضغط، مما يدعم استعدادهم للمرحلة الجامعية وما بعدها.”

وأردف بالقول:” يسعدنا في الجسر الأكاديمي أن نتيح لطلاب قطر هذه التجربة الفريدة، بما ينسجم مع رسالة مؤسسة قطر في تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لصناعة مستقبل أكثر ازدهارًا.”

واختتم الدكتور التميمي قائلاً:” إن انعقاد هذا المؤتمر في المدينة التعليمية يؤكد مكانتها باعتبارها بيئة ديناميكية تحتضن الفعاليات الدولية الكبرى، وتجمع تحت مظلتها مؤسسات أكاديمية رائدة توفر فضاءً مثاليًا للتعلم والتبادل المعرفي”، موضحا أن المدينة التعليمية ليست فقط مقراً للمؤسسات التعليمية، بل منصة عالمية تعزز الحوار، وتدعم الابتكار، وتحتفي بتنوع الثقافات، مما يجعلها المكان الأمثل لاستضافة مثل هذه الأحداث التي تسهم في إعداد قادة المستقبل”.

شاركها.
Exit mobile version