صورة أرشيفية لإحدى القمم القطرية التركية

أنقرة – موقع الشرق 

تعيش العلاقات التركية القطرية أفضل أوقاتها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وسط تقارب كبير سجله البلدان منذ العقد الماضي.

30 قمة 

وفي إطار زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة، في إطار جولة خليجية، كشفت وكالة الأناضول أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه الرئيس أردوغان عقدا أكثر من 30 قمة مشتركة منذ عام 2014.

وتأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين في ديسمبر 2014، وتعقد اجتماعاتها كل عام على أعلى مستوى، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية التركية، وتمثل أحد أهم مؤشرات العلاقات الثنائية المكثفة والقوية.

80 اتفاقية 

ونتج عنها ما يزيد عن 80 اتفاقية في جميع المجالات، تسهم في تعزيز وإثراء العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين.

في ظل العلاقات المتطورة بين البلدين، أصبحت تركيا من أكثر الدول الجاذبة للاستثمارات القطرية في عدة مجالات.

900 شركة 

وبحسب الاحصائيات التي كشفتها الأناضول من الملحقية التجارية بالدوحة، هناك ما يزيد عن 700 شركة تركية تعمل في قطر بمختلف القطاعات، بجانب 200 شركة قطرية تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات في تركيا.

55 مليار دولار استثمارات 

وزادت استثمارات قطر المباشرة في تركيا بشكل كبير، بـ33.2 مليار دولار، بينما بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات الانشاءات التركية بالبنية التحتية في قطر 22 مليار دولار أمريكي.

150 ألف زائر قطري

وفي مجال السياحة، وصل عدد الزائرين القطريين لتركيا نحو 30 ألفا في 2016، ثم تزايد في 2019 إلى نحو 110 آلاف، بينما وصل العام الماضي إلى أكثر من 150 ألفاً.

وأسس البلدان مجلس الأعمال التركي القطري، ويعقد اجتماعاته بشكل دوري بين هيئة العلاقات الاقتصادية الدولية (DEİK) ونظيرتها القطرية جمعية رجال الأعمال القطرية (QBA).

وخلال وقت سابق من الشهر الجاري، قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز، إن شركات المقاولات التركية تواصل إسهاماتها في بناء مرافق قطرية.

وأضاف خلال زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى الدوحة، أن “ما يدعو إلى السرور أن الثقة المتبادلة بين بلدينا تُظهِر نفسها في أقوى صورة في مجال الاستثمار.. التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري سيظلّ إحدى الركائز الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية”.

وأضاف: “كما أن صناعة الموادّ الغذائية تبرز أيضاً كأحد المجالات التي نرى فيها إمكانيات لتطوير تجارتنا، فضلاً عن التعاون في صناعة الدفاع ومجالات التكنولوجيا العالية”.

شاركها.
Exit mobile version