وأوضح البيان أن العملية العسكرية ركزت على “البنية التحتية للإرهاب” في كل من باكستان، وجامو وكشمير المتنازع عليها، مضيفاً أن العملية التي أُطلق عليها اسم “سيندور” استهدفت تسعة مواقع مختلفة.

وأفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون بأن الجيش الهندي أطلق عدة صواريخ عبر الحدود أصابت ثلاث مناطق، فيما ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدرين أن من بين الأهداف معهد ديني في مدينة بهولبور جنوبي باكستان.

وتزامنت هذه الضربات مع سماع دوي انفجارات قوية في كشمير الباكستانية، في وقت أعلنت فيه الهند عزمها اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد باكستان، منها وقف تدفق مياه الأنهار المشتركة، ما ينذر بمزيد من التصعيد.

التوتر المتصاعد بين البلدين يعيد إلى الأذهان المواجهات العسكرية السابقة، ويطرح تساؤلات حول احتمالية اندلاع نزاع أوسع نطاقاً في المنطقة، في ظل غياب مؤشرات على التهدئة من الطرفين حتى الآن.

شاركها.
Exit mobile version