الدوحة – قنا

انطلقت اليوم أعمال ملتقى الشباب الخليجي لإعداد القيادات الشبابية في العمل الإنساني والتنموي تحت شعار “نعين ونعاون”، والذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبالتعاون مع قطر الخيرية.

ويشارك في الملتقى، الذي يستمر حتى 10 أكتوبر الجاري، 25 شابا من دول مجلس التعاون، بغرض إعدادهم في مجال العمل الإنساني التنموي والتعرف على كل ما يحيط بهذا المجال الشبابي، وذلك بتوفير بيئة ملائمة ومحفزة لتنمية قدرات الشباب وتعزيزها في العمل الإنساني التنموي، وتمكينهم من تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وفي المنطقة بشكل عام.

وفي هذا السياق، قال السيد ناصر الجابري مدير الملتقى، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “أعدت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب كل ما يلزم لإنجاح الملتقى أملا في الوصول إلى الأهداف المرسومة والمخرجات المرجوة من الملتقى”.

وأضاف الجابري: “يأتي هذا الملتقى ليمثل فرصة للشباب القطري المشارك فيه للرفع من قدراتهم وتطوير مهاراتهم في المشاريع الشبابية في العمل الإنساني التنموي”.

وأكد أن محاور الملتقى ستدور حول التوعية والتثقيف بتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للشباب في مجال العمل الإنساني التنموي، إضافة إلى التدريب والتطوير الشخصي وذلك بتقديم برامج تدريبية وورش عمل لفائدة المشاركين، فضلا عن التجربة العملية عن طريق توفير فرص عمل تطوعية أو ميدانية للشباب للمشاركة في مشاريع ومبادرات إنسانية تنموية حقيقية.

أما المحور الأخير فيتعلق بالشبكات والتواصل وذلك عن طريق تعزيز التواصل وبناء شبكات اجتماعية ومهنية بين الشباب وتوفير فرص للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة.

وأشار مدير الملتقى إلى أن هذه المحاور من شأنها أن تسلط الضوء على كل ما يحيط بالعمل الإنساني التنموي الشبابي ويضمن ديمومته وأثره على المجتمعات بعد عودة المشاركين إلى أوطانهم.

من جانبه، قال السيد فواز عبدالله المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، في تصريح مماثل لـ/قنا/: “يقام ملتقى الشباب الخليجي لإعداد القيادات الشبابية في العمل الإنساني بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبالتعاون مع قطر الخيرية، حيث يشتمل على ورش تدريبية على أهداف التنمية المستدامة في العمل الإنساني التنموي وكذلك إعداد مبادرات شبابية في العمل الإنساني، بالإضافة إلى التركيز على ماهية العمل الإنساني المحلي والدولي”.

شاركها.
Exit mobile version