كتارا

الدوحة – قنا

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اجتماع الجمعية العمومية التاسع للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، بمشاركة 21 دولة لمناقشة إطلاق برامج تدريبية تهدف إلى تمكين وتفعيل دور الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في ميدان الدبلوماسية العامة.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ رئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم، بالقاعة /32/ بكتارا، عن تطلعه لأن تسهم الدورة الجديدة للشبكة في تكوين رؤية مشتركة بين الأعضاء، تفتح من خلالها آفاق مرحلة جديدة متجددة تفي بمتطلبات مستقبل ثقافي واعد، لجيل جديد من الشباب من قادة الدبلوماسية العامة، مبينا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال استكشاف طرق مبتكرة لاستيعاب التحديات وتطوير برامج العمل التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وبناء القدرات في ميدان الدبلوماسية العامة، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة الفاعلة للشباب والاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول والمجتمعات، من أجل تمكين الشباب من التفاعل وتشكيل مستقبل مشرق للدبلوماسية العامة، الفاعلة والمؤثرة.

ومن جانبها، أكدت مريم آل سعد الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، عن ثقتها بأن الدورة الجديدة لاجتماع الجمعية العمومية التاسع للشبكة ستكون دورة محورية واستثنائية لما تتضمنه من جدول أعمال يحفل بالرؤى الطموحة التي تفتح آفاقا جديدة في التعاون المشترك لتأسيس منظومة مرنة تسهم في تطوير المشاريع المستقبلية.

وأضافت أن برنامج الدورة الجديدة أعطى الأولوية لاستقطاب الكفاءات الشابة وتحفيزهم للعمل في ميدان الدبلوماسية العامة، وذلك من خلال تمكينهم في الحصول على المهارات والخبرات المطلوبة، وهو ما من شأنه أن يرسخ دور الشبكة في إعداد جيل جديد متمرس يتحمل مسؤولياتها في مجال التواصل الاجتماعي ويخدم مجتمعاته على النحو الأمثل من أجل تحقيق التطور والتنمية المستدامة.

وأعربت آل سعد عن أملها بأن يشهد اجتماع الجمعية العمومية التاسع للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مناقشات ثرية ومخرجات قيمة للارتقاء بالعمل المشترك في ميدان الدبلوماسية الدولية العامة، وتجسيد الأهداف الأساسية للشبكة في تحقيق المزيد من التقدم وتعزيز التعاون والتواصل بين الدول والشعوب.

شاركها.
Exit mobile version