قنا

 تبادلت الهند وباكستان اليوم منع الطائرات التابعة لكل دولة من المرور في أجواء الدولة الأخرى في تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين على خلفية حادث إطلاق النار في منطقة /بالغاهام/ على الجانب الهندي من إقليم كشمير يوم 23 أبريل الجاري أودى بحياة 23 شخصا.

وقررت الحكومة الهندية منع الطائرات التي تشغلها شركات الطيران المسجلة في باكستان، بما في ذلك الطائرات العسكرية من دخول مجالها الجوي اعتبارًا من منتصف ليل 30 أبريل.

كما يسري القرار على أي طائرة مسجلة في باكستان، أو مملوكة أو مشغلة أو مستأجرة من قبل أي شركة طيران أو مشغل باكستاني – بما في ذلك الرحلات العسكرية – حتى يوم 23 مايو المقبل.

يأتي ذلك ردا على قرار باكستان الصادر يوم 24 أبريل الجاري بغلق الأجواء الباكستانية أمام الطائرات التي تشغلها شركات الطيران الهندية وشركات الطيران العارض والطائرات الخاصة المسجلة في الهند.

في الوقت نفسه قال إسحاق دار وزير خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب وسترد بكل قوتها على أي عدوان هندي، وأوضح أن باكستان لن تبادر ولكنها ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها.

وأثناء مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث العسكري للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري بالعاصمة إسلام آباد اليوم، أضاف إسحاق دار: “نطالب بإجراء تحقيق شفاف ومستقل من قبل محققين محايدين، وذكر أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عرض تحقيقا محايدا ومستقلا وشفافا في حادثة /بالغاهام/”.

بدوره، أكد المتحدث العسكري الباكستاني أن باكستان اتخذت كافة الإجراءات للرد، وقال: “باكستان قادرة ومستعدة للدفاع عن سيادتها”، مضيفا أن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب.

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن الجيش الباكستاني يواصل مناوراته على الحدود مع الهند.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها، إن الجيش يستخدم في المناورات الأسلحة الحديثة الثقيلة والخفيفة بما فيها الدبابات، وأكدت المصادر نفسها أن قوات الجيش المرابطة على الخط الفاصل في إقليم كشمير ردت بقوة على انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجيش الهندي على الخط الفاصل في ليلة 29 و30 أبريل الجاري، ودمرت موقعا عسكريا هنديا على خط المراقبة.

شاركها.
Exit mobile version