وعبّرت عن إدانة المملكة للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان وإيران، وجميع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية وبسط هيمنتها في المنطقة عبر القوة غير المشروعة وتعميق الاحتلال، مؤكدة أن جرائم الإبادة والإفلات من العقاب لا تهدد فقط أمن المنطقة واستقرارها، بل المنظومة الدولية كلها.

وأشارت الدكتورة رضوان إلى أهمية دعم الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات تقويضها، بما في ذلك الاستيلاء على أموالها والسعي إلى تهميش دورها وعرقلته، مشددةً على دعم المملكة للسلطة الفلسطينية والإصلاحات التي أطلقها الرئيس محمود عباس، وتمكينها من إدارة غزة وتوحيدها مع الضفة الغربية في إطار تجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراع.

وأكدت أن قيادة المملكة ماضية في العمل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين من أجل تحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، مطالبةً جميع الأطراف باحترام القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة وضمان المساءلة والمحاسبة، بما في ذلك من خلال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين والرئاسة المشتركة للمؤتمر الرفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.

شاركها.
Exit mobile version